الموسوعة الحديثية


- قال: لمَّا خَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ أُحُدٍ قال: مَن يَنتَدِبُ يَسُدُّ هذه الثَّغرةَ اللَّيلةَ؟ أو كما قال، قال: فقامَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ ثمَّ مِن بَني زُرَيقٍ، يُقالُ له: ذكوانُ بنُ عَبدِ قَيسٍ أبو السَّبعِ، فقال: أنا، فقال: مَن أنتَ؟ قال: أنا ذكوانُ، قال: اجلِسْ، ثُمَّ عادَ فقالها، فقامَ ذكوانُ، فقال: أنا، فقال: مَن أنتَ؟ قال: ابنُ عَبدِ قيسٍ، قال: اجلِسْ، ثُمَّ عادَ فقالها، فقامَ ذكوانُ، فقال: أنا، فقال: مَن أنتَ؟ قال: أنا أبو السَّبعِ، فقال: كونوا مَكانَ كَذا وكَذا، فقال ذكوانُ: يا رَسولَ اللهِ، ما هو إلَّا أنا، ولَم نَأمَنْ أن يَكونَ للمُشرِكينَ عَينٌ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى رَجُلٍ يَطَأُ خُضرةَ الجَنَّةِ بقدَمَيه فليَنظُرْ إلى هذا، فانطَلَقَ ذكوانُ إلى أهلِه فودَّعَهنَّ، فأخَذنَ نِساؤُه بثيابِه، وقُلنَ: يا أبا السَّبعِ، تَدَعُنا، وتَذهَبُ؟ فاستَلَّ ثَوبَه مِنهنَّ، حَتَّى إذا جاوزَهنَّ أقبَلَ عليهنَّ، فقال: مَوعِدُكُنَّ يَومَ القيامةِ، ثُمَّ قُتِلَ رَضيَ اللهُ عنه
خلاصة حكم المحدث : ‏[معضل]
الراوي : سهيل بن أبي صالح | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 745
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (151)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (3223)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (582) جميعا بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص125)
: 151 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن حفص العمري، عن سهيل بن أبي صالح قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال: من ينتدب لسد هذه الثغرة الليلة ؟ أو كما قال. قال: فقام رجل من الأنصار من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: أنا. فقال: من أنت ؟ قال: ابن عبد قيس. قال: اجلس . ثم دعا، فقالها، فقام ذكوان، فقال: من أنت ؟ فقال: أنا أبو السبع. فقال: كونوا مكان كذا وكذا . فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، ولم نأمن أن يكون للمشركين عين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:‌‌ من أحب أن ‌ينظر ‌إلى ‌رجل ‌يطأ ‌خضرة ‌الجنة ‌بقدميه غدا، فلينظر إلى هذا . فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهن، فأخذت نساؤه بثيابه، وقلن: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب فاستل ثوبه حتى إذا جاوزهن، أقبل عليهن، فقال: موعدكن يوم القيامة. ثم قتل

[الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري] (4/ 199)
: 3223 - أبو السبع ذكوان بن عبد قيس، الزرقي، الأنصاري: له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه مرسل، قتل يوم أحد شهيدا. أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة، حدثنا سعيد، يعني ابن رحمة الأصبحي، قال: سمعت ابن المبارك، عن الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن حفص العمري، عن سهيل بن أبي صالح قال: " لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، قال: من ينتدب لسد هذه الثغرة الليلة؟ أو كما قال، قال: فقام رجل من الأنصار، ثم من بني زريق يقال له: ذكوان بن عبد قيس، أبو السبع، فقال: أنا، قال: من أنت؟ قال: ذكوان، قال: اجلس، ثم دعا، فقالها، فقال ذكوان: أنا، فقال: من أنت؟ فقال: ابن عبد قيس، قال: اجلس، ثم عاد، فقالها، فقام ذكوان، فقال: من أنت؟ قال: أنا أبو السبع، فقال: كونوا بمكان كذا وكذا، فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، ولم نأمن أن يكون للمشركين عين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن ‌ينظر ‌إلى ‌رجل ‌يطأ ‌خضرة ‌الجنة ‌بقدميه غدا، فلينظر إلى هذا، فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهن، فأخذن نساؤه بثيابه، وقلن: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب، فاستل ثوبه، حتى إذا جاوزهن، أقبل عليهن، فقال: موعدكن يوم القيامة، ثم قتل".

معرفة الصحابة لابن منده (ص582)
: أخبرنا الحسن بن محمد الحليمي بمرو، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن الموجه، قال: حدثنا عبدان بن عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، عن عاصم بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، قال: من ينتدب لهذه الثغرة؟ ، فقام رجل من الأنصار ثم من بني زريق، يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: أنا، فقال: ومن أنت؟ قال: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: اجلس، قالها ثلاثا، ثم قال له: كن بمكان كذا وكذا، فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، فقال رسول الله: من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى هذا ، فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهم، فأخذ نساءه وبناته، فقالت: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب، فاستل ثوبه، حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن، وقال موعدكن يوم القيامة، ثم قتل. في إسناد حديثه إرسال.