الموسوعة الحديثية


- «أيُّما امرأةٍ استَعْطرتْ فمرَّتْ على قومٍ ليجِدوا رِيحها؛ فهي زانيةٌ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3543
التخريج : أخرجه النسائي (5126)، وأحمد (19578)، وابن خزيمة (1681)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4553) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه زينة - كراهية خروج النساء في الزينة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه زينة - تطيب المرأة للخروج

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 430)
: 3497 - وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثابت بن عمارة، قال: سمعت غنيم بن قيس، يقول: سمعت أبا موسى الأشعري رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ‌استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‌ريحها فهي ‌زانية هذا حديث أخرجه الصغاني في التفسير عند قوله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [[النور: 30]] وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[سنن النسائي] (8/ 153)
: 5126 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا ثابت - وهو ابن عمارة ، عن غنيم بن قيس ، عن الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ‌استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ‌ريحها، فهي ‌زانية.

مسند أحمد (32/ 349 ط الرسالة)
: 19578 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن ثابت يعني ابن عمارة، عن غنيم، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ‌استعطرت المرأة فخرجت على القوم ليجدوا ‌ريحها فهي كذا وكذا "

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 91)
: 1681 - نا محمد بن رافع، ثنا النضر بن شميل، عن ثابت بن عمارة الحنفي، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة ‌استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‌ريحها فهي ‌زانية، وكل عين ‌زانية

[شرح مشكل الآثار] (11/ 478)
: 4553 - مما قد حدثنا علي بن معبد، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ثابت بن عمارة، قال: سمعت غنيم بن قيس، قال: سمعت أبا موسى الأشعري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أيما امرأة ‌استعطرت ومرت على قوم ليجدوا ‌ريحها، فهي ‌زانية، وكل عين ‌زانية " وكان في هذا الحديث إطلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الزنى، وكان منها السبب الذي يكون عنه الزنى، فمثل ذلك، والله أعلم، كان إطلاقه صلى الله عليه وسلم الزنى على من أطلقه عليه في الآثار الأول، لفعله ما يكون سببا للزنى الذي أطلقه عليه، فبان بحمد الله ونعمته المعنى الذي حملنا عليه الآثار الأول التي ذكرناها في هذا الباب بهذا الأثر الثاني الذي ذكرناه فيه، والله أعلم.