الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ قالَ : خرجتُ أَنا والزُّبَيْرُ، والمقدادُ بنُ الأسودِ، إلى أموالِنا بخيبرَ نتعاهَدُها، فلمَّا قدِمناها تفرَّقنا في أموالِنا، قالَ : فعُدِيَ عليَّ تحتَ اللَّيلِ، وأَنا نائمٌ على فِراشي، ففُدِعَت يدايَ من مرفقي ، فلمَّا أصبحتُ استُصْرِخَ عليَّ صاحبايَ، فأتياني، فسألاني عمَّن صنعَ هذا بِكَ ؟ قلتُ : لا أدري، قالَ : فأصلَحا من يديَّ، ثمَّ قدِموا بي على عمرَ فقالَ : هذا عَملُ يَهودَ. ثمَّ قامَ في النَّاسِ خطيبًا، فقالَ : أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ عاملَ يَهودَ خيبرَ على أنَّا نخرجُهُم إذا شِئنا، وقد عدَوا على عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ ففَدعوا يديهِ كما بلغَكُم، معَ عدوتِهِم على الأنصارِ قبلَهُ، لا نشُكُّ أنَّهم أصحابُهُم، ليسَ لَنا هُناكَ عدوٌّ غيرَهُم، فمن كانَ لَهُ مالٌ بخيبرَ فليلحَق بِهِ فإنِّي مُخرجٌ يَهود فأخرجَهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/356
التخريج : أخرجه أحمد (90)، وابن هشام في ((سيرته)) (2/ 357) واللفظ لهما، والبخاري (2730) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - إخراج اليهود من المدينة جزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 251)
90 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال حدثني نافع، مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: خرجت أنا والزبير، والمقداد بن الأسود، إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها، فلما قدمناها تفرقنا في أموالنا، قال: فعدي علي تحت الليل، وأنا نائم على فراشي، ففدعت يداي من مرفقي، فلما أصبحت استصرخ علي صاحباي، فأتياني، فسألاني عمن صنع هذا بك؟ قلت: لا أدري، قال: فأصلحا من يدي، ثم قدموا بي على عمر فقال: هذا عمل يهود. ثم قام في الناس خطيبا، فقال: أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا، وقد عدوا على عبد الله بن عمر ففدعوا يديه كما بلغكم، مع عدوتهم على الأنصاري قبله، لا نشك أنهم أصحابهم، ليس لنا هناك عدو غيرهم، فمن كان له مال بخيبر فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم

سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 357)
قال ابن إسحاق: وحدثني نافع، مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها، فلما قدمنا تفرقنا في أموالنا، قال: فعدي علي تحت الليل، وأنا نائم على فراشي، ففدعت يداي من مرفقي، فلما أصبحت استصرخ علي صاحباي، فأتياني فسألاني: من صنع هذا بك؟ فقلت: لا أدري، قال: فأصلحا من يدى، ثم قد ما بي على عمر رضي الله عنه، فقال: هذا عمل يهود، ثم قام في الناس خطيبا فقال: أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا، وقد عدوا على عبد الله بن عمر، ففدعوا يديه، كما قد بلغكم، مع عدوهم على الأنصاري قبله، لا نشك أنهم أصحابه، ليس لنا هناك عدو غيرهم، فمن كان له مال بخيبر فليلحق به، فإني مخرج يهود، فأخرجهم.

صحيح البخاري (3/ 192)
2730 - حدثنا أبو أحمد مرار بن حمويه، حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر، قام عمر خطيبا، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: نقركم ما أقركم الله وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك، فعدي عليه من الليل، ففدعت يداه ورجلاه، وليس لنا هناك عدو غيرهم، هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم، فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق، فقال: يا أمير المؤمنين، أتخرجنا وقد أقرنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا، فقال عمر: أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم، قال: كذبت يا عدو الله، فأجلاهم عمر، وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر، مالا وإبلا، وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك رواه حماد بن سلمة، عن عبيد الله، أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم اختصره