الموسوعة الحديثية


- مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومٍ شديدِ الحرِّ نحوَ بقيعِ الغَرْقَدِ فلما مرَّ ببقيعِ الغرقدِ قال إذا بقبرينِ دُفِنُوا فيهِما رجلَيْنِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَنْ دَفَنْتُمْ هاهنا اليومَ قالوا يا رسولَ اللهِ وما ذاك قال أما أحدُهما فكان يَمْشِي بالنميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكانَ لَا يَتَنَزَّهُ مِنَ البوْلِ وأخذَ جريدَةً فشقَّهَا ثمَّ جعَلَها علَى القَبْرَيْنِ قالوا يا نبيَّ اللهِ ولِمَ فَعَلْتَ ذَاكَ قال لِيُخَفَّفَ عنهما قالوا يا نبيَّ اللهِ وحتى متى يُعَذَّبَانِ قال غَيْبٌ لا يعلَمُهُ إِلَّا اللهُ ولولا تَجَافِي قُلُوبِكُم وتَزَيُدِكُمْ في الحديثِ سمِعْتُمُ مَا أسْمَعُ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد وفيه كلام‏‏
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/59
التخريج : أخرجه ابن ماجه (245) مختصراً، وأحمد (22292) باختلاف يسير، والطبراني (8/258) (7869) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - الاستبراء بعد البول آفات اللسان - النميمة دفن ومقابر - الجريد على القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه طهارة - آداب دخول الخلاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 90 )
245- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا معان بن رفاعة قال: حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة، قال: ((مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه؛ لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر)).

[مسند أحمد] (36/ 625 ط الرسالة)
((‌22292- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، قال: فكان الناس يمشون خلفه، قال: فلما سمع صوت النعال، وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر، فلما مر ببقيع الغرقد، إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، قال: فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( من دفنتم هاهنا اليوم)) قالوا: يا نبي الله فلان وفلان. قال: (( إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما)) قالوا: يا رسول الله، فيم ذاك؟ قال: (( أما أحدهما: فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة)) وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبي الله، ولم فعلت؟ قال: (( ليخفف عنهما)) قالوا: يا نبي الله، وحتى متى هما يعذبان؟ قال: (( غيب لا يعلمه إلا الله)) قال: (( ولولا تمريج قلوبكم أو تزيدكم في الحديث، لسمعتم ما أسمع)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 258)
7869- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنا علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم يحدث، عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، فكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال، وقر ذلك نفسه، فحبس حتى قدمهم أمامه لئ لا يقع في قلبه شيء من الكبر، فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من دفنتم هاهنا اليوم؟ قالوا: يا نبي الله، فلان. قال: إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما. قالوا: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يتنزه من البول. وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين. قالوا: يا نبي الله، ولم فعلت؟ قال: ليخفف عنهما. قالوا: يا نبي الله، وحتى متى يعذبان؟ قال: غيب لا يعلمه إلا الله. قال: ولولا تمريجا في قلوبكم، أو تزيدكم في الحديث سمعتم ما أسمع.