الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في سفرٍ فأقبلَ أعرابيٌّ فلمَّا دنا منْهُ قالَ: أينَ تريدُ؟ قالَ الأعرابيُّ: إلى أَهلي؟ قالَ: هل لَكَ إلى خيرٍ؟ قالَ: ما هوَ؟ قالَ: تسلمُ قالَ: هل من شاهدٍ؟ قالَ: هذِهِ الشَّجرةُ فدعاها فأقبَلَت تخدُّ الأرضَ خَدًّا فقامَت بينَ يديْهِ فاستشْهدَها ثلاثًا، فشَهدت لَهُ كما قالَ ثمَّ رجعت إلى منبتِها ورجعَ الأعرابيُّ إلى قومِهِ فقالَ: إن يتَّبعوني آتِكَ بِهم وإلَّا رجعتُ إليْكَ فَكنتُ معَكَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وإسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/344
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2411)، وابن حبان (6505)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/14) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 133)
: ‌2411 - حدثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو حيان، عن عطاء، عن ابن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأقبل أعرابي، فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قال: إلى أهلي، قال: هل لك إلى خير مما تريد - أو كلمة نحوها - قال: فما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله قال: من يشهد لي على ما تقول، قال: هذه الشجرة فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي، فأقبلت حتى قامت بين يديه، فاستشهدها، فشهدت ثلاثا أنه كما قال. ثم رجعت إلى منبتها، فرجع الأعرابي إلى قومه، فقال: إن يتبعوني أتيتك بهم، وإن لا، جئت إليك فكنت معك. قال البزار: لا نعلم رواه عن ابن عمر بهذا اللفظ وهذا الإسناد، إلا محمد بن فضيل، ولا نعلم أسند أبو حيان عن عطاء إلا هذا الحديث.

صحيح ابن حبان - الرسالة (14/ 434)
6505 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي، قال: حدثنا ابن فضيل، عن أبي حيان، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأقبل أعرابي، فلما دنا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ ، قال: إلى أهلي، قال: هل لك إلى خير؟ ، قال: ما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، قال: هل من شاهد على ما تقول؟ قال صلى الله عليه وسلم: هذه السمرة ، فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي، فأقبلت تخد الأرض خدا حتى كانت بين يديه، فاستشهدها ثلاثا، فشهدت أنه كما قال، ثم رجعت إلى منبتها، ورجع الأعرابي إلى قومه، وقال: إن يتبعوني أتيتك بهم، وإلا رجعت إليك فكنت معك .

[دلائل النبوة للبيهقي] (6/ 14)
: ذكر شيخنا أبو عبد الله الحافظ إجازة: أن أبا بكر محمد بن عبد الله الوراق، أخبره، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو عبد الرحمن: عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، حدثنا محمد بن فضيل، عن أبي حيان، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين تريد؟ قال: ‌إلى ‌أهلي. قال: هل لك إلى خير؟ قال: ما هو؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، قال: هل من شاهد على ما تقول؟ قال: هذه الشجرة ، فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على شاطئ الوادي، فأقبلت تخد الأرض خدا فقامت بين يديه، فاستشهد ثلاثا، فشهدت له كما قال، ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه، فقال: إن يتبعوني آتيك بهم، وإلا رجعت إليك فكنت معك