الموسوعة الحديثية


- خرَجتُ أنا وأخي خلَّادٌ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ على بعيرٍ لنا أعجَفَ، حتَّى إذا كنَّا بموضعِ البَريدِ الَّذي خَلفَ الرَّوحاءِ بركَ بنا بعيرُنا، فقُلنا : اللَّهمَّ لكَ علَينا لئن أدَّيْتَنا إلى المدينةِ لننحرَنَّه، فبَينا نحنُ كذلك إذ مرَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : ما لكما ؟ فأخبَرناه أنَّهُ بركَ علَينا، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فتَوضَّأَ ثمَّ بصَق في وَضوئِه، ثمَّ أمرَنا ففَتحنا لهُ فمَ البَعيرِ، فصَبَّ في جَوفِ البَكْرِ من وَضوئِه، ثمَّ صبَّ على رَأسِ البَكْرِ، ثمَّ علَى عُنقِه، ثمَّ على حارِكِه، ثمَّ على سَنامِه، ثمَّ على عَجُزِه، ثمَّ على ذَنَبِه ثمَّ قال : اللَّهمَّ احمِل رافعًا وخلَّادًا، فمَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وقمنا نرتَحِلُ، فارتَحلنا فأدرَكنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على رأسِ المَنْصَفِ وبَكْرُنا أوَّلُ الرَّكْبِ، فلمَّا رآنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ضحِكَ، فمَضَينا حتَّى أتَينا بدرًا، حتَّى إذا كنَّا قريبًا مِن بدرٍ بَركَ علَينا فقُلنا : الحَمدُ للهِ ! فنَحرناهُ وتصدَّقنا بلَحمِه
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/181
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص205) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 200) (4135) مختصرا، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2489) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي نذور - الوفاء بالنذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 181)
: 3728 - حدثنا أحمد بن منصور، قال: نا يعقوب بن محمد، قال: نا عبد العزيز بن عمران، قال: نا رفاعة بن يحيى الأنصاري، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: ‌خرجت ‌أنا ‌وأخي، ‌خلاد ‌مع ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير لنا أعجف حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلنا: اللهم لك علينا لئن أديتنا إلى المدينة لننحرنه، فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بصق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه ثم على حاركه ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: اللهم احمل رافعا وخلادا فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا نرتحل فارتحلنا فأدركنا النبي صلى الله عليه وسلم على رأس المنصف وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرا حتى إذا كنا قريبا من بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله فنحرناه وصدقنا بلحمه؟ قال: وهذا الحديث لا نعلم يروى إلا عن رفاعة بن رافع، ولا نحفظ له طريقا، عن رفاعة إلا هذا الطريق.

معرفة الصحابة لابن منده (ص502)
: أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني العجلان بن عمرو بن زريق، خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان. أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن رفاعة بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع قال: خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن البعير، فبينا نحن كذلك مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالكما؟ فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: اللهم احمل رافعا وخلادا، فمضى رسول الله وقمنا نرتحل فارتحلنا، فأدركنا النبي عليه السلام على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرا، حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله، فنحرناه وتصدقنا بلحمه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 200)
: 4135 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا رفاعة بن يحيى الأنصاري، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال: خرجت أنا وأخي خلاد إلى بدر على بعير لنا أعجف

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 964)
: 2489 - حدثنا. . . . . . ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: ثنا أحمد بن منصور، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن عبد العزيز بن عمران، عن رفاعة بن يحيى الأنصاري، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا رفاعة بن يحيى الأنصاري، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، قال: خرجت أنا وأخي خلاد إلى بدر على بعير لنا أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي ‌خلف ‌الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرن فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لكما ؟ فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: اللهم احمل رافعا وخلادا فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا نرتحل، فارتحلنا فأدركنا النبي صلى الله عليه وسلم على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرا، حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله فنحرناه، وتصدقنا بلحمه "