الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - كان يَصومُ يومَ الاثنينِ والخميسِ، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ ! إنَّك تصومُ يومَ الاثنينِ والخميسِ ؟ ! فقالَ: إنَّ يومَ الاثنينِ والخميسِ يَغفرُ اللهُ فيهما لكلِّ مسلِمٍ؛ إلَّا المتهاجرَينِ يقولُ: دَعهُما حتَّى يَصطلِحا
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2015
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1740) واللفظ له، ومسلم (2565)، وأبو داود (4916) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استغفار - أسباب المغفرة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا صيام - صيام الاثنين والخميس علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 553 ت عبد الباقي)
: 1740 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: " إن يوم ‌الاثنين ‌والخميس ‌يغفر ‌الله ‌فيهما ‌لكل ‌مسلم، إلا متهاجرين، يقول: دعهما حتى يصطلحا "

صحيح مسلم (4/ 1987 ت عبد الباقي)
: 36 - (2565) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح. سمع أبا هريرة رفعه مرة قال : ‌تعرض ‌الأعمال ‌في ‌كل ‌يوم ‌خميس ‌واثنين. فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا. اركوا هذين حتى يصطلحا".

سنن أبي داود (4/ 279 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4916 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين، وخميس فيغفر في ذلك ‌اليومين ‌لكل ‌عبد ‌لا ‌يشرك ‌بالله شيئا إلا من بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا "