الموسوعة الحديثية


- دخَلَتِ امرأةُ ابنِ مظعونٍ على نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرأينَها سيئةَ الهيئةِ، فقُلنَ لها : ما لكِ ؟ ما في قريشٍ رجلٌ أغنى مِن بَعلِكِ قالتْ : ما لنا منه مِن شيءٍ، أما نهارُه فصائمٌ، وأما ليلُه فقائمٌ قال : فدخَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكرَتْ ذاكَ له قال : فلَقِيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا عثمانُ، أمالكَ فيَّ أُسوةٌ ؟ قال : وما ذاكَ يا رسولَ اللهِ، فِداك أبي وأمي ؟ قال : أما أنتَ فتقومُ بالليلِ، وتصومُ بالنهارِ، وإنَّ لأهلِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لجسدِكَ عليكَ حقًّا، فصَلِّ ونَمْ، وصُمْ وأفطِرْ قال : فأتَتهمُ المرأةُ بعدَ ذلك عطرةً كأنها عروسٌ، فقُلنَ لها : مَهْ قالتْ : أصابَنا ما أصاب الناسَ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 84
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7242)، وابن حبان (316)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/305) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل نكاح - حق المرأة على الزوج صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (13/ 216)
7242 - حدثنا محمد بن الخطاب، حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قال: دخلت امرأة ابن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فرأينها سيئة الهيئة، فقلن لها: ما لك؟ ما في قريش رجل أغنى من بعلك؟ قالت: ما كنا منه من شيء، أما نهاره فصائم، وأما ليله فقائم، قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرن ذلك له، قال: فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عثمان، أما لك بي أسوة؟، قال: وما ذاك يا رسول الله، فداك أبي وأمي؟ قال: أما أنت فتقوم بالليل وتصوم بالنهار، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لجسدك حقا، فصل ونم، وصم وأفطر، قال: فأتتهم المرأة بعد ذلك عطرة كأنها عروس، فقلن لها: مه؟ قالت: أصابنا ما أصاب الناس

صحيح ابن حبان - محققا (2/ 19)
316 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن الخطاب البلدي الزاهد حدثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال: "دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فرأينها سيئة الهيئة فقلن ما لك ما في قريش رجل أغنى من بعلك قالت ما لنا منه شيء أما نهاره فصائم وأما ليله فقائم قال فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرن ذلك له فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عثمان أما لك في أسوة قال وما ذاك يا رسول الله فداك أبي وأمي قال أما أنت فتقوم الليل وتصوم النهار وإن لأهلك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا صل ونم وصم وأفطر قال فأتتهم المرأة بعد ذلك عطرة كأنها عروس فقلن لها مه قالت أصابنا ما أصاب الناس"