الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ، فَقَامَ عبدُ اللَّهِ بنُ حُذَافَةَ فَقَالَ: مَن أبِي؟ فَقَالَ: أبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ أكْثَرَ أنْ يَقُولَ: سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ علَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ: رَضِينَا باللَّهِ رَبًّا وبالإسْلَامِ دِينًا وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبِيًّا فَسَكَتَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 93
التخريج : أخرجه مسلم (2359) مطولا، وأحمد (12044)، وأبو يعلى (3134) باختلاف يسير،
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - توقيره وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1832)
136 - (2359) وحدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج حين زاغت الشمس، فصلى لهم صلاة الظهر، فلما سلم قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن قبلها أمورا عظاما، ثم قال: من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه، فوالله لا تسألونني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا قال أنس بن مالك: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: سلوني فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أبي؟ يا رسول الله قال: أبوك حذافة فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول: سلوني برك عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى، والذي نفس محمد بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا، في عرض هذا الحائط، فلم أر كاليوم في الخير والشر قال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قالت أم عبد الله بن حذافة، لعبد الله بن حذافة: ما سمعت بابن قط أعق منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبد الله بن حذافة: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقته.

[مسند أحمد] مخرجا (19/ 101)
12044 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسألوني عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم قال: فقال عبد الله بن حذافة: يا رسول الله، من أبي؟ قال: أبوك حذافة فقالت أمه: ما أردت إلى هذا؟ قال: أردت أن أستريح، قال: وكان يقال فيه، قال حميد: وأحسب هذا عن أنس، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، نعوذ بالله من غضب الله، وغضب رسوله

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 436)
3134 - حدثنا عبيد الله، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا هشام، إن شاء الله - كذا قال -: عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ألحفوه بالمسألة، فقال: لا تسألوني عن شيء إلا بينته فقام رجل كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه، فقال يا رسول الله: من أبي؟ قال: أبوك حذافة ثم قام عمر بن الخطاب، فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، نعوذ بالله من شر الفتن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط، إنه صورت لي الجنة والنار