الموسوعة الحديثية


- أنَّ سَلْمانَ حاصَرَ قَصرًا مِن قُصورِ فارِسَ فقال لِأصحابِه: دَعوني حتى أفْعَلَ ما رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يَفعَلُ: فحَمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه، ثُمَّ قال: إنِّي امْرؤٌ منكم، وإنَّ اللهَ رَزَقَني الإسلامَ، وقد تَرَونَ طاعةَ العَرَبِ، فإنْ أنتُم أسلَمْتُم وهاجَرْتُم إلينا، فأنتُم بمَنْزِلَتِنا، يَجري عليكم ما يَجري علينا، وإنْ أنتُم أسلَمْتُم وأقَمْتُم في دِيارِكُم فأنتُم بمَنْزِلةِ الأعْرابِ، يَجري لكُم ما يَجري لهم، ويَجري عليكُم ما يَجري عليهم، فإنْ أبَيْتُم وأقْرَرْتُم بالجِزْيةِ فلكُم ما لأهْلِ الجِزْيةِ، وعليكم ما على أهْلِ الجِزْيةِ، عَرَضَ عليهم ذلك ثلاثةَ أيَّامٍ، ثُمَّ قال لِأصحابِه: انْهَدوا إليهم، ففَتَحَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لانقطاعه
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23734
التخريج : أخرجه الترمذي (1548)، وأحمد (23734) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون جزية - الجزية والموادعة مع أهل الحرب جهاد - الدعوة قبل القتال جهاد - غزوات الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 119)
1548- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، أن جيشا من جيوش المسلمين كان أميرهم سلمان الفارسي حاصروا قصرا من قصور فارس، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: دعوني أدعهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم سلمان، فقال لهم: ((إنما أنا رجل منكم فارسي، ترون العرب يطيعونني، فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا وعليكم مثل الذي علينا، وإن أبيتم إلا دينكم تركناكم عليه وأعطونا الجزية عن يد وأنتم صاغرون))، قال: ورطن إليهم بالفارسية، ((وأنتم غير محمودين، وإن أبيتم نابذناكم على سواء))، قالوا: ما نحن بالذي نعطي الجزية، ولكنا نقاتلكم، فقالوا: يا أبا عبد الله، ألا ننهد إليهم؟ قال: لا، فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا، ثم قال: انهدوا إليهم، قال: فنهدنا إليهم، ففتحنا ذلك القصر وفي الباب عن بريدة، والنعمان بن مقرن، وابن عمر، وابن عباس وحديث سلمان حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب. وسمعت محمدا يقول: أبو البختري لم يدرك سلمان، لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل علي. وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا، ورأوا أن يدعوا قبل القتال. وهو قول إسحاق بن إبراهيم قال: إن تقدم إليهم في الدعوة، فحسن، يكون ذلك أهيب. وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحدا يدعى وقال الشافعي: لا يقاتل العدو حتى يدعوا، إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة.

[مسند أحمد] (39/ 137 ط الرسالة)
((23734- حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري: أن سلمان حاصر قصرا من قصور فارس، فقال لأصحابه: دعوني حتى أفعل ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني امرؤ منكم، وإن الله رزقني الإسلام، وقد ترون طاعة العرب، فإن أنتم أسلمتم وهاجرتم إلينا، فأنتم بمنزلتنا، يجرى عليكم ما يجرى علينا، وإن أنتم أسلمتم وأقمتم في دياركم، فأنتم بمنزلة الأعراب، يجري لكم ما يجري لهم، ويجرى عليكم ما يجرى عليهم، فإن أبيتم وأقررتم بالجزية، فلكم ما لأهل الجزية، وعليكم ما على أهل الجزية. عرض عليهم ذلك ثلاثة أيام، ثم قال لأصحابه: انهدوا إليهم. ففتحها)).