الموسوعة الحديثية


- اجتمَعتْ قُرَيشٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيهم سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو، فقالوا... ثمَّ ذكَرَ مِثلَ حديثِ فَهْدٍ سواءً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4054
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4054) واللفظ له، والترمذي (3715) بنحوه، والبخاري (106) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب جهاد - من فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم ومولاه كافر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (10/ 232)
4054 - وحدثنا أحمد بن خالد بن يزيد الفارسي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا شريك، قال: حدثنا منصور، ولو أن غير منصور حدثني ما قبلت منه، ولقد سألت منصورا عنه، فأبى أن يحدثني به، فلما جرت المعرفة بيني وبينه، كان هو الذي حدثني به، قال: حدثنا ربعي بن حراش، قال: حدثنا علي بن أبي طالب عليه السلام بالرحبة، قال: اجتمعت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو، فقالوا: ثم ذكر مثل حديث فهد سواء [[فقالوا: يا محمد، إنا حلفاؤك وقومك، وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقاؤنا، وليس بهم رغبة في الإسلام، وإنما فروا من العمل، فارددهم علينا، فشاور أبا بكر رضي الله عنه في أمرهم، فقال: صدقوا يا رسول الله، فتغير وجهه، فقال: " يا عمر، ما ترى؟ " فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر قريش، ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلا منكم، امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين " فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا " قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد " قال: " وكان قد ألقى إلى علي عليه السلام نعله يخصفها " قال: وقال علي: أما إني سمعته يقول: " لا تكذبوا علي، فإنه من يكذب علي يلج النار "]]. فتأملنا هذا الحديث، فوجدنا فيه أن القرشيين المذكورين فيه بعد فتح مكة قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم القول المذكور عنهم فيه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابا لذلك ما ذكر من جوابه إياهم فيه، وكان ذلك الفتح هو فتح الحديبية المتقدم لفتح مكة

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 634)
3715 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش قال: حدثنا علي بن أبي طالب، بالرحبة، قال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الإيمان. قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال: ثم التفت إلينا علي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي. وسمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا، يقول: لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة. وأخبرني محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي الأسود، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة

صحيح البخاري (1/ 33)
106 - حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني منصور، قال: سمعت ربعي بن حراش، يقول: سمعت عليا، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي، فإنه من كذب علي فليلج النار