الموسوعة الحديثية


- بعَثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَبعثًا فوجَدْتُه يسيرُ مشرِّقًا ومُغرِّبًا فسلَّمْتُ عليه فأشار بيدِه ثمَّ سلَّمْتُ عليه فأشار بيدِه فانصرَفْتُ [ فناداني: ( يا جابرُ ) ] فناداني النَّاسُ: يا جابرُ فأتَيْتُه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ قد سلَّمْتُ عليك [ فلم ترُدَّ علَيَّ ] قال: ( ذاك أنِّي كُنْتُ أُصلِّي )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2519
التخريج : أخرجه ابن حبان (2519) بلفظه، ومسلم (540)، وأبو داود (926)، والنسائي (1189) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإشارة باليد والكف والرأس سفر - صلاة التطوع على الدابة آداب السلام - السلام على من يصلي آداب السلام - تكرار السلام عند اللقاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (6/ 263)
2519 - أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن جابر قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مبعثا، فوجدته يسير مشرقا ومغربا، فسلمت عليه، فأشار بيده، ثم سلمت عليه فأشار بيده، فانصرفت فناداني: يا جابر، فناداني الناس: يا جابر فأتيته فقلت: يا رسول الله، قد سلمت عليك فلم ترد علي، قال: ذاك أني كنت أصلي.

[صحيح مسلم] (1/ 384)
38 - (540) حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، عن كثير، عن عطاء، عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فبعثني في حاجة، فرجعت وهو يصلي على راحلته، ووجهه على غير القبلة، فسلمت عليه فلم يرد علي، فلما انصرف قال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي

سنن أبي داود (1/ 243)
926 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: أرسلني نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق، فأتيته وهو يصلي على بعيره فكلمته، فقال لي بيده هكذا، ثم كلمته، فقال لي بيده هكذا: وأنا أسمعه يقرأ ويومئ برأسه، فلما فرغ، قال: ما فعلت في الذي أرسلتك؟ فإنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي

سنن النسائي (3/ 6)
1189 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم أدركته وهو يصلي، فسلمت عليه فأشار إلي، فلما فرغ دعاني فقال: إنك سلمت علي آنفا وأنا أصلي، وإنما هو موجه يومئذ إلى المشرق