الموسوعة الحديثية


- طافَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالبَيتِ، وجعلَ يستَلمُ الحَجرَ بِمِحجنِهِ ، ثمَّ أتى السِّقايةَ بعدَما فرغَ، وبنو عمِّهِ ينزعونَ منها فقالَ : ناوِلوني فرُفِعَ لَهُ الدَّلوُ فشَرِبَ، ثمَّ قالَ : لولا أنَّ النَّاسَ يتَّخذونَهُ نسُكًا، ويغلِبونَكُم علَيهِ، لنزَعتُ معَكُم، ثمَّ خرجَ، فَطافَ بينَ الصَّفا والمروةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/52
التخريج : أخرجه البخاري (1612)، ومسلم (1272)، وأبو داود (1881)، والترمذي (865)، والنسائي (2955) مختصرا بنحوه، وأحمد (2227) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - استلام الركن بالمحجن حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - سقاية الحاج حج - فضل الطواف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 152)
1612- حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير، كلما أتى على الركن أشار إليه)).

[صحيح مسلم] (2/ 926 )
((253- (‌1272) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير. يستلم الركن بمحجن)).

[سنن أبي داود] (2/ 177)
‌1881- حدثنا مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة وهو يشتكي ((فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الركن بمحجن فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين)).

[سنن الترمذي] (3/ 209)
‌865- حدثنا بشر بن هلال الصواف قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((طاف النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته فإذا انتهى إلى الركن أشار إليه)) وفي الباب عن جابر، وأبي الطفيل، وأم سلمة.: ((حديث ابن عباس حديث حسن صحيح))، ((وقد كره قوم من أهل العلم أن يطوف الرجل بالبيت وبين الصفا والمروة راكبا إلا من عذر، وهو قول الشافعي)).

[مسند أحمد] (4/ 99 ط الرسالة)
((‌2227- حدثنا نصر بن باب أبو سهل في شوال سنة إحدى وثمانين ومائة، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم عن ابن عباس، قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت، وجعل يستلم الحجر بمحجنه، ثم أتى السقاية بعد ما فرغ، وبنو عمه ينزعون منها، فقال: (( ناولوني)) فرفع له الدلو فشرب، ثم قال: (( لولا أن الناس يتخذونه نسكا، ويغلبونكم عليه، لنزعت معكم)) ثم خرج، فطاف بين الصفا والمروة)).