الموسوعة الحديثية


- دخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى عائشَةَ ببعضِ هذِهِ القصَّةِ قالَ عندَ قَولِهِ وأهِلِّي بالحجِّ ثمَّ حُجِّي واصنَعي ما يصنَعُ الحاجُّ غَيرَ أن لا تَطوفي بالبَيتِ ولا تصلِّي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1786
التخريج : أخرجه أبو داود (1786) واللفظ له، ومسلم (1213)، وأحمد (14322)، والنسائي في ((الكبرى)) (3729) جميعا بنحوه بتمامه.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - حج المرأة الحائض حج - نفر الحائض إذا كانت قد أفاضت حيض - ما تؤمر الحائض أن تجتنب حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 155)
: 1786 - حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة ببعض هذه القصة قال: عند قوله وأهلي بالحج، ثم حجي واصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي

[صحيح مسلم] (2/ 881 )
: 136 - (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. جميعا عن الليث بن سعد. قال قتيبة: حدثنا ليث عن أبي الزبير: عن ‌جابر رضي الله عنه؛ أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد. وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة. حتى إذا كنا بسرف عركت. حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة والصفا والمروة. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي. قال فقلنا: حل ماذا؟ قال "الحل كله" فواقعنا النساء. وتطيبنا بالطيب. ولبسنا ثيابنا. وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال. ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها. فوجدها تبكي. فقال "ما شأنك؟ " قالت: شاني قد حضت. وقد حل الناس. ولم أحلل. ولم أطف بالبيت. والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم. فاغتسلي ثم ‌أهلي ‌بالحج" ففعلت ووقفت المواقف. حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة. ثم قال: "قد حللت من حجك وعمرتك جميعا" فقالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال: "فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمرها من التنعيم" وذلك ليلة الحصبة.

[مسند أحمد] (22/ 224 ط الرسالة)
: ° 14322 - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي تبكي، فقال: " ما لك تبكين؟ " قالت: أبكي أن الناس أحلوا، ولم أحلل، وطافوا بالبيت ولم أطف، وهذا الحج قد حضر. قال: " إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي وأهلي بالحج وحجي " قالت: ففعلت ذلك، فلما طهرت قال: " طوفي بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم قد أحللت من حجك ومن عمرتك " قالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي من عمرتي أني لم أكن طفت حتى حججت! قال: " فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (4/ 58)
: 3729 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن ‌جابر قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة مهلة بعمرة، حتى إذا كانت بسرف عركت، حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي قال: فقلنا حل ماذا؟ قال: الحل كله فواقعنا النساء وتطيبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال: ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة فوجدها تبكي، فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم ‌أهلي ‌بالحج ففعلت ووقفت المواقف، حتى إذا طهرت طافت بالكعبة وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا، فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم، وذلك ليلة الحصبة.