الموسوعة الحديثية


- أنَّ عِتبانَ بنَ مالِكٍ كانَ يؤمُّ قَومَهُ وَهوَ أعمَى، وأنَّهُ قالَ لرسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- إنَّها تَكونُ الظُّلمةُ والمطَرُ والسَّيلُ وأنا رجلٌ ضريرُ البصرِ فصَلِّ يا رسولَ اللَّهِ في بَيتي مَكانًا أتَّخذُهُ مُصلًّى ؟ ! فجاءَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فقالَ أينَ تحبُّ أن أصلِّيَ لَكَ فأشارَ إلى مَكانٍ منَ البيتِ فصلَّى فيهِ رسولُ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محمود بن الربيع الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 787
التخريج : أخرجه النسائي (788) بلفظه، والبخاري (424)، ومسلم (33) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الأعمى صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر صلاة الجماعة والإمامة - من يمنع من حضور الجماعة مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 80)
: 788 - أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن ، قال: حدثنا مالك (ح). قال: وحدثنا الحارث بن مسكين قراءة عليه، وأنا أسمع - واللفظ له - عن ابن القاسم ، قال: حدثني مالك ، عن ابن شهاب ، عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها تكون ‌الظلمة، ‌والمطر، ‌والسيل، ‌وأنا ‌رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا، أتخذه مصلى، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين تحب أن أصلي لك؟ فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (1/ 92)
: 424 - حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه في منزله فقال: ‌أين ‌تحب ‌أن ‌أصلي ‌لك ‌من ‌بيتك؟. قال: فأشرت له إلى مكان، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى ركعتين.

[صحيح مسلم] (1/ 45)
: 54 - (33) حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا سليمان - يعني: ابن المغيرة - قال: حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك قال: حدثني محمود بن الربيع ، عن عتبان بن مالك ، قال: قدمت المدينة، فلقيت عتبان، فقلت: حديث بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شاء الله من أصحابه، فدخل، وهو يصلي في منزلي، وأصحابه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، وودوا أنه أصابه شر، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، وقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه، قال: لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه .