الموسوعة الحديثية


- ألَا أُخبِرُكم بخَيْرِ البَريَّةِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ. قال: رَجُلٌ آخِذٌ بعِنانِ فَرَسِه في سَبيلِ اللهِ، كُلَّما كانت هَيْعَةٌ استَوى عليه، ألَا أُخبِرُكم بالَّذي يليه؟ قالوا: بلى. قال: رَجُلٌ في ثُلَّةٍ مِن غَنَمِه، يُقيمُ الصَّلاةَ، ويُؤْتي الزَّكاةَ، ألَا أُخبِرُكم بشَرِّ البَريَّةِ؟ قالوا: بلى. قال: الَّذي يُسأَلُ باللهِ ولا يُعْطي به.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9142
التخريج : أخرجه مسلم (1889)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8830)، وابن ماجه (3977) بنحوه، وأحمد (9142) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد زكاة - فرض الزكاة سؤال - عطية من سأل بالله صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها مناقب وفضائل - خيار الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1503)
125- (1889) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن بعجة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((من خير معاش الناس لهم، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعة، أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير))، 126- (1889) وحدثناه قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن أبي حازم، ويعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، كلاهما عن أبي حازم، بهذا الإسناد مثله، وقال: عن بعجة بن عبد الله بن بدر، وقال: ((في شعبة من هذه الشعاب))، خلاف رواية يحيى، 127- (1889) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو كريب، قالوا: حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن بعجة بن عبد الله الجهني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث أبي حازم، عن بعجة، وقال: في ((شعب من الشعاب)).

[السنن الكبرى للنسائي- ـ العلمية] (5/ 257)
8830- أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن أبي حازم عن بعجة بن زيد الجهني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير ما عاش الناس له رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متن فرسه فالتمس الموت والقتل في مظانه أو رجل من شعبة في هذه الشعاب أو في بطن واد من هذه الأودية في غنيمة له يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1316)
3977- حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: أخبرني أبي، عن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((خير معايش الناس لهم، رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، ويطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة، طار عليه إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانه، ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير)).

[مسند أحمد]- الرسالة (15/ 72)
9142- حدثنا إسحاق بن عيسى، قال حدثنا أبو معشر، عن أبي وهب، مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بخير البرية؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله كلما كانت هيعة استوى عليه، ألا أخبركم بالذي يليه؟)) قالوا: بلى، قال: ((رجل في ثلة من غنمه، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ألا أخبركم بشر البرية؟)) قالوا: بلى، قال: ((الذي يسأل بالله ولا يعطي به)).