الموسوعة الحديثية


- إنَّ ابنَ عمرَ : عرضَ المصحفَ يومًا وأَنا عندَهُ، حتَّى بَلغَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ فقالَ : يا نافعُ، هل تعلَمُ من أمرِ هذِهِ الآيةِ ؟ قُلتُ : لا. قالَ، إنَّا كنَّا معشرَ قُرَيْشٍ نُجبِّي النِّساءَ، فلمَّا دخَلنا المدينةَ ونَكَحنا نساءَ الأنصارِ أرَدنا منهنَّ مثلَ ما كنَّا نريدُ، فإذا هنَّ قد كرِهْنَ ذلِكَ وأعظَمنَهُ وَكانَت نساءُ الأنصارِ قد أخذنَ بِحالِ اليَهودِ إنَّما يُؤتَينَ على جنوبِهِنَّ، فأنزلَ اللَّهُ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/270
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8929)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4399) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول قرآن - عرض القرآن نكاح - آداب الجماع آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 190)
: 8929 - أخبرنا علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن نفيل قال: حدثنا سعيد بن عيسى قال: حدثنا المفضل قال: حدثني عبد الله بن سليمان، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر، أنه أخبره أنه قال لنافع: مولى عبد الله بن عمر قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر أنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارهن قال نافع: " لقد كذبوا علي، ولكني سأخبرك كيف كان الأمر إن ابن عمر ‌عرض ‌المصحف ‌يوما، ‌وأنا ‌عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]] قال: يا نافع " هل تعلم ما أمر هذه الآية إنا كنا معشر قريش نجبي النساء، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار، أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه، وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن، فأنزل الله تعالى {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]]

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 42)
: 4399 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا زكريا بن يحيى ، كاتب العمري قال: ثنا المفضل بن فضالة ، عن عبد الله بن عياش ، عن كعب بن علقمة ، عن أبي النضر ، أنه أخبره أنه قال لنافع ، مولى عبد الله بن عمر: إنه قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر ، أنه أفتى أن تؤتى النساء في أدبارهن. قال نافع: كذبوا علي ، ولكن سأخبرك كيف الأمر ، إن ابن عمر ‌عرض ‌المصحف ‌يوما ‌وأنا ‌عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]] فقال: يا نافع ، هل تعلم من أمر هذه الآية؟ قلت: لا. قال: " إنا كنا - معشر قريش - نحبي النساء ، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار ، أردنا منهن مثل ما كنا نريد ، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه ، وكانت نساء الأنصار قد أخذن بحال اليهود ، وإنما يؤتين على جنوبهن ، فأنزل الله عز وجل {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]] "