الموسوعة الحديثية


- قال بَشيرُ بنُ سَعدٍ: يا رسولَ اللهِ، أمَرَنا اللهُ أنْ نُصلِّيَ عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ فسَكَتَ، ثم قال: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صَلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ إبراهيمَ في العالَمينَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ، والسَّلامُ كما قد عُلِّمْتُم. [ووَرَدَ بزيادةٍ:] فكيف نُصلِّي عليك إذا نحن صَلَّيْنا عليك في صَلاتِنا؟
خلاصة حكم المحدث : الزيادة صحيحة
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 381/1
التخريج : أخرجه مسلم (405) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 305 )
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أري النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري؛ قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك. يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قولوا: اللهم! صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد. كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم))