الموسوعة الحديثية


- كانوا إذا أحْرمُوا لم يأتُوا بيتًا من قِبَلِ بابهِ ولكنْ من قِبَلِ ظهرهِ، وكانتِ الحُمْسُ بخلافِ ذلكَ فدخلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حائطا ثمَّ خرجَ من بابهِ فاتَّبعهُ رجلٌ يُقالُ لهُ رِفَاعَةُ بن تَابُوتَ ولم يكنْ من الحُمْس ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ نافقَ رِفَاعَةُ، فقال : ما حملَكَ على ما صنعتَ ؟ قال : تَبِعْتكَ، قال : إنِّي من الحُمْس ، قال : فإنَّ دينَنا واحدٌ، فنزلتْ { وَلَيْسَ الْبِرَّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا }
خلاصة حكم المحدث : له شاهد في الصحيح من حديث البراء لكن لم يسمه
الراوي : قيس بن جبير النهشلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/517
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (3077) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (3/ 556)
3077 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال، سمعت داود، عن قيس بن حبتر: أن ناسا كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه، ولا دارا من بابها أو بيتا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا، وكان رجل من الأنصار يقال له:"رفاعة بن تابوت" فجاء فتسور الحائط، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما خرج من باب الدار - أو قال: من باب البيت - خرج معه رفاعة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ذلك؟ قال: يا رسول الله، رأيتك خرجت منه، فخرجت منه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رجل أحمس! فقال: إن تكن رجلا أحمس، فإن ديننا واحد! فأنزل الله تعالى ذكره:"وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها"