الموسوعة الحديثية


- سأَلْتُ ابنَ عُمرَ عنِ الحَصى الذي في المسجِدِ، فقال: مُطِرْنا ذاتَ ليلةٍ فأصبَحَتِ الأرضُ مُبتَلَّةً، فجعَلَ الرَّجلُ يَأْتي بالحَصى في ثوبِه فيَبسُطُه تحتَه، فلمَّا قَضى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصلاةَ قال: "ما أحسَنَ هذا".
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 458
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1298)، والبيهقي (4485)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (235) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة على الخمرة ونحوها صلاة - ما يسجد عليه مساجد ومواضع الصلاة - ما يصلى عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (2/ 271)
: ‌1298 - حدثنا محمد بن بشار، حدثني عبد الصمد، نا عمر بن سليمان - كان ينزل في بني قشير - حدثني أبو الوليد قال: قلت لابن عمر: ما بدء هذا الحصا في المسجد؟ قال: مطرنا من الليل، فجئنا إلى المسجد للصلاة قال: فجعل الرجل يحمل في ثوبه الحصا، فيلقيه، فيصلي عليه، فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فأخبروه، فقال: نعم البساط هذا قال: فاتخذه الناس

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 440)
4485- أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو عبد الله الصفار حدثنا أحمد بن محمد البرتى القاضى حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عمر بن سليم قال قال أبو الوليد : سألت ابن عمر عما كان بدء هذه الحصباء التى فى المسجد؟ قال : نعم مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة ، فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل فى ثوبه من الحصباء ، فيصلى عليه - قال - فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذاك قال : ما أحسن هذا البساط . فكان ذلك أول بدئه.

[الأحاديث المختارة] (13/ 146)
: 235 - أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي - بها - أن زاهر بن طاهر الشحامي أخبرهم، أبنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ، أبنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، أبنا جدي محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن بشار بندار، قال: حدثني عبد الصمد، ثنا عمر بن سليم - كان ينزل في بني قشير - قال: حدثني ثور، قال: قلت لابن عمر: ما بدء هذا ‌الحصى في المسجد؟ قال: مطرنا من الليل. فجئنا إلى المسجد للصلاة، فجعل الرجل يحمل في ثوبه ‌الحصى فيلقيه فيصلي عليه. فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فأخبروه، فقال: نعم البساط هذا. قال: فاتخذه الناس. فقلت له: ما كان بدء هذا الزعفران؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فإذا هو بنخامة في قبلة المسجد فحكها [[وقال: ما أقبح هذا؟ قال: فجاء الرجل الذي تنخع فحكها]]، ثم طلا مكانها بالزعفران، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم المكان قال: هذا أحسن من ذلك. قلت: ما بال أحدنا إذا قضى حاجته نظر إليها إذا قام عنها، قال: إن الملك يقول له: انظر إلى ما بخلت به إلى ما صار. كذا رواه ابن خزيمة في صحيحه. روى أبو داود السجستاني في ذكر ‌الحصى من رواية عمر بن سليم، عن أبي الوليد واسمه عبد الله بن الحارث.