الموسوعة الحديثية


- أنه قدم وأصحابُه في سفينةٍ ومعه فرسٌ أبلَقُ فلما رَسَوا وجدوا إبلًا كثيرةً من إبلِ المشركين فأخذوها فأمرهم أبو مالكٍ أن ينحَروا منها بعيرًا فيستعينوا به ثم مضى على قدمَيه حتى قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبره بسفرِه وبأصحابِه وبالإبلِ التي أصابوا ثم رجع إلى أصحابِه فقال الذين عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعطِنا يا رسولَ اللهِ من هذه الإبلِ قال اذهبوا إلى أبي مالكٍ فلما أتَوه قسمها أخماسًا خمسًا بعث به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخذ ثلثَ الباقي بعد الخُمسِ فقسَمه بين أصحابِه والثُّلُثَينِ الباقِيَينِ للمسلمين فقسَمه بينهم فجاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا ما رأَيْنا مثلَ أبي مالكٍ بهذا المغنَمِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كنتُ أنا ما صنعتُ إلا كما صنَعَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المقدام بن داود وهو ضعيف
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/343
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 289)، (3432)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 197) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس مناقب وفضائل - أبو مالك الأشعري اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الغنائم وأحكامها
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (3/ 289)
3432 - حدثنا المقدام بن داود المصري، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن إبراهيم بن مقسم مولى هذيل، عن أبي مالك الأشعري أنه قدم هو وأصحابه في سفينة ومعه فرس أبلق، فلما أرسلوا وجدوا إبلا كثيرة من إبل المشركين فأخذوها، فأمرهم أبو مالك أن ينحروا منها بعيرا فيستعينوا بها، ثم مضى على قدميه حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بسفره وأصحابه والإبل الذي أصابوا، ثم رجع إلى أصحابه، فقال الذين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل. فقال: اذهبوا إلى أبي مالك . فلما أتوه قسمها أخماسا: خمسا بعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس فقسمه بين أصحابه، والثلثين الباقيين بين المسلمين فقسم بينهم، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت أنا ما صنعت إلا كما صنع

تاريخ دمشق لابن عساكر(67/ 197)
أنبأنا أبو سعد المطرز ثنا أبو نعيم الأصبهاني نا سليمان بن أحمد الطبراني نا المقدام بن داود المصري نا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار نا ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن إبراهيم بن مقسم مولى هذيل عن ابي مالك الأشعري أنه قدم هو وأصحابه في سفر ومعه فرس أبلق فلما أرسلوا وجدوا إبلا كثيرة من المشركين فأخذوها فأمرهم أبو مالك أن ينحروا منها بعيرا فيستعينوا به ثم مضي على قدميه حتى قدم على النبي فأخبره بسفره وأصحابه والإبل الذي أصابوا ثم رجع إلى أصحابه فقال الذين عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل فقال إذهبوا إلى أبي مالك فلما أتوه قسمها أخماسا خمسا بعث به إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس فقسمة بين أصحابه والثلثين الباقيين بين المسلمين فقسم بينهم فجاءوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لو كنت أنا ما صنعت إلا كما صنع