الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عُقْبةَ إلى بني وَلِيعةَ وكانت بَيْنَهم شَحْناءُ في الجاهليَّةِ فلمَّا بلَغ بني وَلِيعةَ استقبَلوه لِينظُروا ما في نفسِه فخشي القومَ فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ بني وَلِيعةَ أرادوا قَتْلي ومنَعوني الصَّدقةَ فلمَّا بلَغ بني وَلِيعةَ الَّذي قال الوليدُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ لقد كذَب الوليدُ ولكنْ كانت بَيْنَنا وبَيْنَه شَحْناءُ فخشِينا أنْ يُعاقِبَنا بالَّذي كان بَيْنَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَينتَهِيَنَّ بنو وَلِيعةَ أو لَأبعَثَنَّ إليهم رجُلًا عندي كنَفْسي يقتُلُ مُقاتِلتَهم ويَسبي ذَرَاريَّهم وهو هذا ثمَّ ضرَب بيدِه على كتِفِ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ قال وأنزَل اللهُ في الوليدِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ} [الحجرات: 6] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/133
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3797).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات زكاة - عقوبة مانع الزكاة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 133)
3797 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال: نا عبد الله بن عبد القدوس قال: نا الأعمش، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه، فخشي القوم فرجع إلى رسول صلى الله عليه وسلم، فقال: إن بني وليعة أرادوا قتلي، ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد: عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا رسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، لقد كذب الوليد، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم، وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب وأنزل الله في الوليد: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق} [الحجرات: 6] الآية لم يرو هذا الحديث عن الأعمش، إلا عبد الله بن عبد القدوس