الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ اعتمرَ معَ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ في رَكْبٍ، فيهم عمرُو بنُ العاصِ، وأنَّ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ عرَّسَ ببعضِ الطَّريقِ، قريبًا من بَعضِ المياهِ فاحتَلمَ عمرُ بنُ الخطَّابِ وقد كادَ أن يُصْبِحَ، فلم يجِد ماءً في الرَّكبِ، فرَكِبَ حتَّى جاءَ الماءَ، فجعلَ يغسِلُ ما رأى منَ الاحتِلامِ ، حتَّى أسفرَ فقالَ لَهُ عمرٌو: أصبَحتُ، ومعَنا ثيابٌ، فدَع ثوبَكَ، فَقالَ: عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ بل أغسلُ ما رأيتُ وأنضَحُ ما لم أرَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 1/464
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (295) واللفظ له، ومالك (157)، وعبد الرزاق (1445) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المني وما أصاب من فرج المرأة طهارة - إزالة النجاسات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 52)
295 - حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا، حدثه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركب , فيهم عمرو بن العاص , وأن عمر عرس ببعض الطريق , قريبا من بعض المياه فاحتلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد كاد أن يصبح , فلم يجد ماء في الركب , فركب حتى جاء الماء , فجعل يغسل ما رأى من الاحتلام , حتى أسفر فقال له عمرو: أصبحت , ومعنا ثياب , فدع ثوبك , فقال: عمر: بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أره

موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 68)
157 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص، وأن عمر بن الخطاب عرس ببعض الطريق، قريبا من بعض المياه. فاحتلم عمر وقد كاد أن يصبح، فلم يجد مع الركب ماء. فركب، حتى جاء الماء، فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام، حتى أسفر. فقال له عمرو بن العاص: أصبحت ومعنا ثياب، فدع ثوبك يغسل، فقال عمر بن الخطاب: واعجبا لك يا عمرو بن العاص لئن كنت تجد ثيابا أفكل الناس يجد ثيابا؟ والله لو فعلتها لكانت سنة. بل أغسل ما رأيت، وأنضح ما لم أر

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 369)
1445 - عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، حدثه أنه: اعتمر مع عمر بن الخطاب في ركب فيهم عمرو بن العاص، وأن عمر عرس في بعض الطريق قريبا من المياه، فاحتلم فاستيقظ، وقد كاد أن يصبح فركب، وكان الرفع حتى جاء الماء فجلس على الماء يغسل ما رأى من الاحتلام حتى أسفر، فقال عمرو: أصبحت ومعنا ثياب ألبسها ودع ثوبك يغسل، فقال عمر: واعجبا لك يا عمرو، لئن كنت تجد الثياب أفكل الناس يجدون الثياب؟ فوالله لو فعلت لكانت سنة، لا بل أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أر