الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجلِسٍ فقال لنا: بايِعوني على ألَّا تُشركوا باللهِ شيئًا -وقَرَأَ عليهمُ الآيةَ- ومَن وفَّى منكم فأجْرُه على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومَن أصاب من ذلك شيئًا فعوقِبَ به، فهو كَفَّارةٌ له، ومَن أصابَ من ذلك شيئًا، فسَتَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه، فهو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إن شاء غَفَرَ له، وإنْ شاء عذَّبَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2183
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2183) بلفظه، والبخاري (6784)، ومسلم (1709) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة حدود - الحدود كفارة إسلام - البيعة على الإسلام إسلام - تبشير من دخل في الإسلام بالغفران والرحمة بيعة - البيعة لله ورسوله
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 427)
: 2183 - كما حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن أبي إدريس ، عن ‌عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال لنا: " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا - وقرأ عليهم الآية - ومن وفى منكم فأجره على الله عز وجل ، ‌ومن ‌أصاب ‌من ‌ذلك ‌شيئا ‌فعوقب ‌به ، فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستر الله عز وجل عليه ، فهو إلى الله عز وجل ، إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه " .

[صحيح البخاري] (8/ 159)
: 6784 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن ‌عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا وقرأ هذه الآية كلها فمن وفى منكم فأجره على الله، ‌ومن ‌أصاب ‌من ‌ذلك ‌شيئا ‌فعوقب ‌به فهو كفارته، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه..

[صحيح مسلم] (3/ 1333 )
: 41 - (1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لعمرو) قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس. فقال (‌تبايعوني ‌على ‌أن ‌لا ‌تشركوا ‌بالله ‌شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن وفى منكم فأجره على الله. ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له. ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله. إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه). .