الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ أُمِّي، تُحَدِّثُ أنَّ أُمَّها انطَلَقَتْ إلى البَيتِ حاجَّةً، والبَيتُ يَومَئذٍ له بابانِ، قالَتْ: فلمَّا قضَيتُ طَوافي دخَلتُ على عائِشةَ، قالَتْ: قُلتُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، إنَّ بَعضَ بَنيكِ بعَثَ يُقرِئُكِ السلامَ، وإنَّ الناسَ قد أكْثَروا في عُثمانَ، فما تَقولينَ فيه؟ قالَتْ: لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لعَنَ اللهُ مَن لعَنَه، لا أحْسَبُها إلَّا قالَتْ ثَلاثَ مِرارٍ، لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُسنِدٌ فَخِذَه إلى عُثمانَ، وإنِّي لَأمسَحُ العَرَقَ عن جَبينِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ الوَحيَ يَنزِلُ عليه، ولقد زوَّجَه ابنَتَيه إحْداهُما على إثْرِ الأُخْرى، وإنَّه لَيقولُ: اكْتُبْ عُثمانُ، قالَتْ: ما كان اللهُ لِيُنزِلَ عَبدًا مِن نَبيِّه بتلك المَنزِلةِ إلَّا عَبدًا عليه كَريمًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26247
التخريج : أخرجه أحمد (26247) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3758)، وابن شاهين في ((شرح مذاهب أهل السنة)) (106)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب السلام - إرسال السلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 294 ط الرسالة)
((26247- حدثنا يونس، حدثنا عمر بن إبراهيم اليشكري، قال: سمعت أمي، تحدث: أن أمها انطلقت إلى البيت حاجة، والبيت يومئذ له بابان، قالت: فلما قضيت طوافي دخلت على عائشة قالت: قلت: يا أم المؤمنين، إن بعض بنيك بعث يقرئك السلام، وإن الناس قد أكثروا في عثمان، فما تقولين فيه؟ قالت: لعن الله من لعنه، لعن الله من لعنه- لا أحسبها إلا قالت: ثلاث مرار- لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند فخذه إلى عثمان، وإني لأمسح العرق عن جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي ينزل عليه، ولقد زوجه ابنتيه إحداهما على إثر الأخرى، وإنه ليقول: (( اكتب عثمان)) قالت: ما كان الله لينزل عبدا من نبيه بتلك المنزلة إلا عبدا عليه كريما)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 117)
‌3758- حدثنا علي بن عبد العزيز قال: نا عارم أبو النعمان قال: نا حماد بن إبراهيم بن مسعود اليشكري قال: حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة الحبطي، أن أخاها المخارق بن ثمامة الحبطي، قال لها: ادخلي على أم المؤمنين عائشة، فأقرئيها السلام مني، فدخلت عليها، فقلت: إن بعض بنيك يقرئك السلام قالت: وعليه ورحمة الله، قلت: ويسألك أن تحدثيه، عن عثمان بن عفان، فإن الناس قد أكثروا فيه عندنا حين قتل قالت: أما أنا فأشهد أن عثمان بن عفان في هذا البيت، ونبي الله صلى الله عليه وسلم، وجبريل يوحي، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة قائظة وكان إذا نزل عليه الوحي نزلت عليه ثقلة، يقول الله جل ذكره: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} [المزمل: 5] ونبي الله صلى الله عليه وسلم يضرب كتف عثمان، ويقول: ((اكتب، عثمان))، فما كان الله ينزل تلك المنزلة من نبيه إلا رجلا كريما، فمن سب عثمان فعليه لعنة الله (( لم يرو هذا الحديث عن أم كلثوم بنت ثمامة، إلا حماد بن إبراهيم اليشكري)).

[شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين] (ص149)
‌106- حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عمرو بن علي، قال: حدثني يزيد بن مغلس الباهلي، ثنا جامع بن مطر الحبطي، قال: حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة، قالت: سألت عائشة، عن عثمان، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا رأسه على فخذي، وعثمان عن يمينه، وجبريل يوحي إليه. قالت: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اكتب عثمان، فما كان الله ينزلك تلك المنزلة إلا كريما على الله، وعلى رسوله)) تفرد عثمان بهذه الفضيلة، لم يشاركه فيها أحد.