الموسوعة الحديثية


- عن أبي جُحَيفةَ، قال: سأَلْنا عليًّا: هل عندَكم من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيءٌ بعدَ القُرآنِ؟ قال: لا والذي فلَق الحَبَّةَ، وبرَأ النَّسَمةَ، إلَّا فَهْمٌ يُؤْتيه اللهُ عزَّ وجلَّ رجُلًا في القُرآنِ، أو ما في الصَّحيفةِ. قُلتُ: وما في الصَّحيفةِ؟ قال: العَقلُ، وفَكاكُ الأسيرِ، ولا يُقتَلُ مُسلِمٌ بكافرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 599
التخريج : أخرجه البخاري (6903) باختلاف يسير، ومسلم (1370) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - دية الذمي علم - كتابة العلم جهاد - فداء الأسارى ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 11)
6903- حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، حدثنا مطرف قال: سمعت الشعبي قال: سمعت أبا جحيفة قال: ((سألت عليا رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ وقال مرة: ما ليس عند الناس؟ فقال: والذي فلق الحب وبرأ النسمة، ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهما يعطى رجل في كتابه، وما في الصحيفة. قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر)).

[صحيح مسلم] (2/ 1147 )
((20- (1370) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلى كتاب الله وهذه ‌الصحيفة. (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة يسعى. أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفا ولا عدلا))