الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطيلُ الركعةَ الأولى من الظهرِ، فلا يزالُ يقرأُ قائمًا ما دام يسمعُ خفقَ نعالِ القومِ، ويجعلُ الركعةَ الثانيةَ أقصرَ من الأُولى، والثالثةَ أقصرَ من الثانيةِ، والرابعةَ أقصرَ من الثالثةِ. وذكرَ مثلَ ذلك في صلاةِ العصرِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده: أبو إسحاق الحميسي، ضعفوه
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 4/420
التخريج : أخرجه البيهقي (2526) بلفظه مطولًا، والبزار (3376) باختلاف يسير مطولًا، وأبو داود (802) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - تأخر الإمام عن القيام من الركوع في الركعة الأولى حتى لا يسمع وقع قدم صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين صلاة - تطويل الركعة الأولى صلاة - صلاة الظهر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (3/ 466)
2526 - أخبرنا أبو الحسن ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عباس الأسفاطى وأحمد بن الهيثم الشعراني قالا: حدثنا الحماني، حدثنا أبو إسحاق الحميسي، حدثنا محمد بن جحادة، عن طرفة الحضرمي، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى بنا الظهر حين تزول الشمس، ولو جعلت جنبا في الرمضاء لأنضجته، وكان يطيل الركعة الأولى من الظهر، فلا يزال يقرأ قائما ما دام يسمع خفق نعال القوم، ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، والرابعة أقصر من الثالثة، وكان يصلى بنا العصر قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة، وكان يطيل الركعة الأولى من العصر، والثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، والرابعة أقصر من الثالثة، وكان يصلى بنا المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس، وقائل يقول: لم تغرب، وكان يطيل الركعة الأولى من المغرب، والثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، وكان يؤخر العشاء الآخرة شيئا

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 302)
3376 - أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: أخبرنا يحيى بن أبي يحيى الكوفي، قال: أخبرنا خازم بن حسين أبو إسحاق الحميسي، قال: أخبرنا محمد بن جحادة، عن طرفة الحضرمي، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس، ولو جعلت حبة في الرمضاء لأنضجته، ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعال القوم، ثم يركع، ثم يقوم في الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الركعة الأولى، ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية، والرابعة أقصر من الثالثة، ثم يصلي العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة، ويطيل الركعة الأولى من العصر، ويجعل الثانية أقصر من الأولى، ويصلي المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس أم لا؟، ويطيل الركعة الأولى من المغرب، ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، ويؤخر صلاة العشاء الآخرة شيئا ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن أبي أوفى إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

سنن أبي داود (1/ 212)
802 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، عن رجل، عن عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم