الموسوعة الحديثية


- [أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وسَلَّمَ خَطَبَ عَشيَّةَ عَرَفةَ فقال: أيُّها النَّاسُ: إنَّ اللَّهَ قد تَطَوَّلَ عليكُم في مَقامِكُم هذا، فقَبلَ مِن مُحسِنِكُم وأعطى مُحسِنَكُم ما سَألَ، ووهَبَ مُسيئَكُم لمُحسِنِكُم إلَّا التَّبِعاتِ فيما بَينَكُم، أفيضوا على اسمِ اللهِ، وفي اليَومِ الثَّاني قال: والتَّبِعاتُ فيما بَينَكُم ضَمِنَ عِوضَها مِن عِندِه]
خلاصة حكم المحدث : بين معمر وقتادة رجل لم يسم، [وخلاس] يرسل عمن أدركهم من الصحابة، ولم يصرح بالسماع من عبادة
الراوي : عبادة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 105
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (8831)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1166) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 17)
8831 - أخبرنا عبد الرزاق، عمن، سمع قتادة يقول: حدثنا خلاس بن عمرو، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: أيها الناس، إن الله تطول عليكم في هذا اليوم، فيغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، اندفعوا بسم الله فإذا كان بجمع قال: " إن الله قد غفر لصالحكم، وشفع صالحكم في طالحكم، تنزل المغفرة فتعمهم، ثم تفرق المغفرة في الأرضين فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده، وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما صنع الله بهم، فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل ويقول: كنت استفزهم حقبا من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور "

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 594)
1166- أنبأنا أبو نصر عبد الجبار بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن منده، قال: أنبأنا عمي يحيى بن عبد الوهاب، قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الضبي، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عمن سمع قتادة، يقول: حدثنا خلاس بن عمرو، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: أيها الناس، إن الله تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، فادفعوا باسم الله، فلما كانوا بجمع، قال: إن الله قد غفر لصالحيكم وشفع صالحيكم في طالحيكم فتنزل المغفرة فتعمهم ثم تفرق المغفرة في الأرض فتقع على كل تائب ممن حفظ لسانه ويده، وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم، فإذا أنزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل، يقول: كنت استفززتهم حقبا من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم، فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور. - قال المصنف: ليس في هذه الأحاديث شيء يصح.