الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كُسِرَتْ علَى رَأْسِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَيْضَةُ، وأُدْمِيَ وجْهُهُ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ، وكانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بالماءِ في المِجَنِّ، وجاءَتْ فاطِمَةُ تَغْسِلُ عن وجْهِهِ الدَّمَ، فَلَمَّا رَأَتْ فاطِمَةُ عليها السَّلامُ الدَّمَ يَزِيدُ علَى الماءِ كَثْرَةً، عَمَدَتِ الى حَصِيرٍ فأحْرَقَتْها، وأَلْصَقَتْها علَى جُرْحِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَرَقَأَ الدَّمُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5721
التخريج : أخرجه أبو عوانة (7304)، والطبراني (6/ 144/ 5789)، واللفظ لهما، ومسلم (1790)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: طب - دواء الجراحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 129)
: 5722 - حدثني سعيد بن عفير: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: لما كسرت على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وأدمي وجهه وكسرت رباعيته، وكان علي يختلف بالماء في المجن، وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم، فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة، عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقأ الدم.

مستخرج أبي عوانة (14/ 508)
: 7304 - حدثنا الصغاني، قال: أخبرنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: هشمت البيضة على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وكسرت رباعيته وجرح وجهه، قال: فكانت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه [وسلم]- تغسل عنه الدم، وعلي بن أبي طالب يأتيها بالماء، فلما أصاب الجرح الماء كثر دمه فلم يرقأ الدم حتى أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى عاد رمادا، ثم جعلته على الجرح ‌فرقأ ‌الدم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 144)
: 5789 - حدثنا يحيى بن عثمان، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا أبو غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: هشمت البيضة على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وكسرت رباعيته، وجرح وجهه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل عنه الدم، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يأتيها بالماء، فلما أصاب الجرح الماء، كثر دمه فلم يرقأ الدم، حتى أخذت قطعة من حصير، فأحرقته حتى عاد رمادا، ثم جعلت على الجرح، ‌فرقأ ‌الدم

[صحيح مسلم] (3/ 1416 )
: 101 - (1790) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أحد؟ فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌وكسرت ‌رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه. فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم. وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا. ثم ألصقته بالجرح. فاستمسك الدم