الموسوعة الحديثية


- إنَّا معشَرَ الأنبياءِ لا نُورَثُ، ما تركنَاهُ فهو صدَقَةٌ
خلاصة حكم المحدث : منكر من حديث عبد الملك ، وعن غيره مشهور صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/989
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4578)، وتمام في ((الفوائد)) (1174)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 284)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (36/ 309) جميعا بلفظه مطولا وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فرائض ومواريث - لا نورث ما تركنا صدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 26)
: 4578 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا أبو موسى الأنصاري قال: نا تليد بن سليمان أبو إدريس، عن عبد الملك بن عمير، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أتى العباس وعلي أبا بكر لما استخلف، يطلبان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء علي يطلب نصيب فاطمة، وجاء العباس يطلب نصيبه مما كان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: لا أرى ذلك، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إنا معشر الأنبياء لا نورث، ‌ما ‌تركنا ‌فهو ‌صدقة ، فقام قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فشهدوا بذلك قالوا: فدعنا حتى يكون في أيدينا على ما كانت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أرى ذلك، أنا الوالي من بعده، وأنا أحق بذلك منكما، أضعها في مواضعها التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يضعها فيه، فأبى أن يدفع إليهما شيئا، فلما ولي عمر أتياه قال: كأني لعند عمر وقد أتاه مال، فقال: خذ هذا المال، فاقسمه في قومك إذ جاءه الإذن، فقال: بالباب أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذن لهم، فدخلوا فجلسوا قال: ثم أتاه، فقال: علي والعباس بالباب، فقال: ائذن لهم فدخلا، فقال عمر: ما جاء بكما؟ ما قد طلبتماه من أبي بكر فلم يدفعه إليكما؟ قال: فترددا عليه فيها فقال: أدفعها إليكما على أني آخذ عليكما عهدا وميثاقا، أن تعملا فيه ما كان يعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذاها، فأعطاهما فقبضاها، ثم مكثا ما شاء الله، ثم إنهما اختصما فيما بينهما إلى عمر، وعنده ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فاختصما بين يديه، فقالا ما شاء الله أن يقولا، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: يا أمير المؤمنين: اقض بينهما وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقال عمر: والله لا أقضي فيها أبدا إلا قضاء قضيته، فإن عجزتما عنها، فرداها إلي، كما دفعتها إليكما، فقاما من عنده. لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا تليد بن سليمان، تفرد به: أبو موسى الأنصاري

[فوائد تمام] (2/ 72)
: 1174 - حدثنا أبو زرعة، وأبو بكر: محمد وأحمد، ابنا عبد الله بن عبد الله بن عمرو النصري، وأبو القاسم عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد المؤذن بداريا ودمشق، وكان ضريرا، قالوا: ثنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد، ثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا تليد بن سليمان، عن عبد الملك بن عمير، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أتى العباس وعلي أبا بكر رضي الله عنهم لما استخلف، فجاء علي يطلب بنصيب فاطمة، وجاء العباس يطلب عصبته مما كان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان في يده نصف خيبر ثمانية عشر سهما، وكانت ستا وثلاثين سهما، وأرض بني قريظة وفدك، فقال لهما أبو بكر: لا أرى ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا، فهو صدقة فقام قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا بذلك، قالا: فدعها تكون في أيدينا على ما كان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا أرى ذلك أنا الوالي من بعده، وأنا أحق بذلك منكما أضعها في مواضعها الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يضعها فيه، فأبى أن يدفع إليهما شيئا، فلما ولي عمر أتياه، قال: فإني لعند عمر وقد أتاه مال، قال: فقال: خذ هذا المال فاقسمه في قومك بني فلان، إذا جاء الآذن، فقال: بالباب أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ائذن، فدخلوا قال: ثم أتاه فقال: علي والعباس بالباب، فقال: ائذن لهما، فدخلا، فقال عمر: ما جاء بكما إلي، قد طلبتماه من أبي بكر فدفعه إليكما، قال: فترددوا عليه، ولما رأى ذلك، قال: أدفعها إليكما على أن آخذ عليكما عهد الله، وميثاقه أن تعملا فيها كما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخذاها، فأعطاهما فقبضاها ثم مكثا ما شاء الله، ثم إنهما اختصما فيما بينهما فيها، فجاءا إلى عمر، وعنده أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختصما بين يديه، وقالا: ما شاء الله عز وجل أن يقولا، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح كل واحد منهما من صاحبه، فقال: والله لا أقضي فيها أبدا إلا قضاء قد قضيته، فإن عجزتما عنها فرداها إلي كما دفعتها إليكما وقاما من عنده فلما ولي عثمان أتياه فيها، وأنا عنده، فقال: أنا أولى، وأنا أحق بها منكما جميعا فلما سمع ابن عباس أخذ بيد أبيه، فقال: قم ههنا، فقال: أين تقيمني؟ قال: بلى قم أكلمك، فإن قبلت وإلا رجعت إلى مكانك، فقام معه، فقال له: دعها تكون في يد ابن أخيك، فهو خير لك من أن تكون في بعض بني أمية، فخلاها العباس ودفعها إلى علي، فلم تزل في يد ولده حتى انتهت إلى عبد الله

[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 284)
: حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، والحسين بن عبد الله بن زيد القطان، قالا: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا تليد بن سليمان عن عبد الملك بن عمير، عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال أنا العباس، وعلي أن أبا بكر لما استخلف فذكره فقال لهما أبو بكر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إنا معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه فهو صدقة فذكره بطوله، ولا يعرف لعبد الملك بن عمير، عن الزهري غير هذا الحديث، ولا أعلم رواه عن عبد الملك غير تليد بن سليمان. قال الشيخ: وهو منكر من حديث عبد الملك، عن الزهري وعن غير عبد الملك هذا الحديث مشهور، عن الزهري. قال الشيخ: ولتليد هذا غير ما ذكرت من الحديث وبين على روايته أنه ضعيف.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (36/ 309)
: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد نا أبو زرعة وأبو بكر محمد وأحمد ابنا عبد الله بن عبد الله بن عمر النصري وأبو القاسم عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد المؤذن بداريا ودمشق وكان ضريرا قالوا حدثنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد نا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري نا تليد بن سليمان عن عبد الملك بن عمير عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال أتى العباس وعلي أبا بكر لما استخلف فجاء علي يطلب نصيب فاطمة وجاء العباس يطلب عصبته مما كان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في يده نصف خيبر ثمانية عشر سهما وكانت ستة وثلاثين سهما وأرض بني قريظة وفدك فقالا ادفعها إلينا فإنها كانت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما أبو بكر لا أرى ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة) فقام قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا بذلك قالا فدعها تكون في أيدينا تجرى على ما كانت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أرى ذلك أنا الوالي من بعده وأنا أحق بذلك منكما أضعها في موضعها الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يضعها فيه فأبى أن يدفع إليهما شيئا فلما ولي عمر أتياه قال فإني لعند عمر وقد أتاه مال قال فقال خذ هذا المال فاقسمه في قومك بني فلان إذ جاء الآذن فقال بالباب أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ائذن فدخلوا قال ثم أتاه فقال علي والعباس بالباب فقال ائذن لهما فدخلا فقال عمر ما جاء بكما إلي قد طلبتماه من أبي بكر فدفعته إليكما قال فترددوا عليه فيها فلما رأى ذلك قال أدفعها إليكما على أن آخذ عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها كما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذاها فأعطاهما فقيضاها ثم مكثا ما شاء الله ثم إنهما اختصما فيما بينهما فيها قال فجاءا عمر وعنده أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاختصما بين يديه فقالا ما شاء الله أن يقولا فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا أمير المؤمنين أقض بينهما وارح كل واحد منهما من صاحبه فقال والله لا أقضي فيها أبدا إلا قضاء قد قضيته فإن عجزتما عنها فرداها إلي كما دفعتها إليكما فقاما من عنده فلما ولي عثمان أتياه فيها وأنا عنده فقال أنا أولى وأنا أحق بها منكما جميعا فلما سمع ابن عباس قوله أخذ بيد أبيه فقال قم ها هنا فقال أين تقيمني قال بلى قم أكلمك فإن قبلت وإلا رجعت إلى مكانك فقام معه فقال له دعها تكون في يد ابن أخيك فهو خير لك من أن تكون في بعض بني أمية فخلاها العباس ودفعها إلى علي فلم تزل في يد ولده حتى انتهت إلى عبد الله