الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عَهِدَ إليَّ في عليٍّ عَهْدًا أنَّه رايةُ الهدى وإمامُ أوليائي وَهوَ الكلِمةُ الَّتي ألزَمَها المتَّقينَ من أحبَّهُ أحبَّني
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جهلة لا يعرف من وضعه منهم
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 80
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 66)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 290)، وابن المغازلي في ((مناقب علي بن أبي طالب)) (69).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 66)
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن علي بن دحيم، ثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول، حدثني صالح بن أبي الأسود، عن أبي المطهر الرازي، عن الأعشى الثقفي، عن سلام الجعفي، عن أبي برزة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: اسمع فقلت: سمعت، فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك ". فجاء علي فبشرته، فقال: يا رسول الله أنا عبد الله، وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي، قال: " قلت: اللهم اجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان " فقال الله: قد فعلت به ذلك، ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي، فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال: إن هذا شيء قد سبق، إنه مبتلى، ومبتلى به "

تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 290)
أنبانا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو بكر الطلحي نا محمد بن علي بن دحيم نا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي نا محمد بن عثمان بن أبي البهلول حدثني صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر الرازي عن الأعش الثقفي عن سلام الجعفي عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عهد إلي في علي عهدا فقلت يا رب بينه لي فقال أسمع فقلت سمعت فقال إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك فجاء علي فبشرته فقال يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم الذي بشرتني به فالله أولى بي قال قلت اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الايمان فقال الله قد فعلت به ذلك ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشئ ولم يخص به أحدا من أصحابي فقلت يا رب أخي وصاحبي فقال إن هذا شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى.

مناقب علي لابن المغازلي (ص: 97)
69 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي رحمه الله فيما كتب به إلي قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي البزار قال: حدثنا الحسين بن علي السلولي قال: حدثنا محمد بن الحسن السلولي قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر الرازي عن الأعمش الثقفي عن سلام الجعفي عن أبي برزةعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تبارك وتعالى عهد إلي في علي عهداً، فقلت: يا رب بينه لي! فقال الله عز وجل: اسمع! قال: سمعت، قال: إن علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك! قال: فبشرته، فقال علي: أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، ولن يظلمني، وإن يتم الذي بشرني به، فالله أولى به، قال: فقلت: اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان بك، فقال الله عز وجل: فإني قد فعلت ذلك، ثم إن الله عهد إلي: أني أستخصه من البلاء ما لا أخص به أحداً من أصحابي! فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال الله: إن هذا أمر قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به)))).