الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا ذاتَ يومٍ بفناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ مرَّتِ امرأةٌ من بناتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو سفيانَ: ما مَثَلُ مُحمَّدٍ في بني هاشمٍ إلَّا كمَثَلِ الرَّيحانةِ في وسْطِ الزِّبْلِ، فسمِعْتُ، فأبلغتُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فخرَجَ، فصَعِدَ على مِنْبَرِه، وقال: ما بالُ أقوالٍ تُبلِّغُني عن أقوامٍ؟! إن اللهَ خلق سمواتٍ سبعًا، فاختار العُلْيا، فسكنها، وأسكَنَ سمواتِهِ مَن شاء مِن خَلْقِه، ثم اختار خَلْقَه، فاختار بني آدمَ، فاختار العربَ، فاختارَ مُضَرَ، فاختار قريشًا، فاختار بني هاشمٍ، فاختارني، فلم أزلْ خِيَارًا مِن خيارٍ ؛ فمَن أحبَّ قريشًا فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغَضَ العربَ فببُغْضي أبغضَهم.
خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن ذكوان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : العرش للذهبي الصفحة أو الرقم : 31
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 455) (13650)، والحاكم (6953) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1393) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - بنو هاشم مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 455)
: ‌13650 - حدثنا عبدان بن أحمد، وأبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، قالا: ثنا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا محمد بن ذكوان، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، قال: إنا لقعود بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مرت امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة محمد، فقال رجل: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب حتى قام على القوم، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله عز وجل خلق السماوات، والأرض سبعا، فاختار العليا منها فسكنها، وأسكن سماواته من شاء من خلقه، وخلق الأرض سبعا، فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه، وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم

المستدرك على الصحيحين (4/ 83)
: ‌6953 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا محمد بن ذكوان، خال ولد حماد بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: بينا نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة، فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط التين، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام إن الله تبارك وتعالى خلق السماوات، فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم وقد قيل في هذا الإسناد عن محمد بن ذكوان، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر

المستدرك على الصحيحين (4/ 83)
: 6954 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ومحمد بن أنس القرشي، قالا: ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا يزيد بن عوانة، عن محمد بن ذكوان، قال عبد الله بن بكر: ولا أحسب محمدا، إلا قد حدثنيه عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: بينما نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بتمامه نحوه

شعب الإيمان (2/ 139 ت زغلول)
: ‌1393 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا حماد بن واقد، عن محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر قال إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى أن قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى خلق السموات سبعا، فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من خلقه بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم.