الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيًّا من الأنبياءِ غزا بأصحابِهِ فقال: لا يصحَبْني رجلٌ بنى دارًا لم يسكُنْها، أو تزوَّجَ امرأةَ لم يدخُلْ بها، أو له حاجَةٌ، في الرجوعِ، فلقى العدوَّ عند غروبِ الشَّمسِ فقال: اللَّهُمَّ إنها مأمورةٌ، وأنا مأمورٌ، فاحبِسها علَيَّ حتى تقضي بيني وبينَهُم، فحبسَها اللَّهُ عليهِ، ففتَحَ عليهِ، فجَعلَتِ الغنائمُ فلم تأكلُها النَّارُ، وكانوا إذا غنِموا غنيمَةً بُعثَ عليها النَّارُ فأكلَتها، فقال لهم نبيُّهُم: قد غلَلَتُم، فليأتِني من كلِّ قبيلَةٍ منكُم رجلٌ فَليُبايِعني، فبايَعوه، فلزِقَت يدُ رجلٍ منهُم بيدِهِ، فقال: اجمع أصحابَكَ فقد غلُّوا، فجِئني بهم يُبايعوني، فأتوه، فلزِقَت يدُهُ بيدِ رَجُلَينِ منهُم، فقال: إنَّكُم قد غَللتُم، قالا: أجَلَ ، غلَلنا صورَةَ بقرَةٍ – يعني قَرن بقَرَةٍ – من ذَهبٍ، قال: فجاء بها فطرحَها في الغنائمِ، فبُعِثتِ النَّارُ عليها فأكلَتْها، فقال: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى أطعَمَنا الغنائمَ رحمةً رحِمَنا بها لِمَ يعلَمُ مِن ضعفِنا
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن قتادة عن سعيد، عن أبي هريرة إلا معاذ بن هشام عن أبيه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/244
التخريج : أخرجه البخاري (3124)، ومسلم (1747) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - عام جهاد - الغلول من الغنيمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 244)
: 7819- حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبيا من الأنبياء غزا بأصحابه فقال: لا ‌يصحبني ‌رجل ‌بنى ‌دارا ‌لم ‌يسكنها، أو تزوج امرأة لم يدخل بها، أو له حاجة في الرجوع فلقى العدو عند غروب الشمس فقال: اللهم إنها مأمورة، وأنا مأمور فاحبسها علي حتى تقضي بيني وبينهم فحبسها الله عليه ففتح عليه فجعلت الغنائم فلم تأكلها النار وكانوا إذا غنموا غنيمة بعث عليه النار فأكلتها فقال لهم نبيهم: قد غللتم فليأتني من كل قبيلة منكم رجل فليبايعني فبايعوه. فلزقت يد رجل منهم بيده فقال: اجمع أصحابك فقد غلوا فجئني بهم يبايعوني فأتوه فلزقت يده بيد رجلين منهم فقال: إنكم قد غللتم قالا: أجل غللنا صور بقرة، يعني: قرن بقرة، من ذهب قال: فجاء بها فطرحها في الغنائم فبعثت النار عليها فأكلتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أطعمنا الغنائم رحمة رحمنا بها لما يعلم من ضعفنا. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة، عن سعيد، عن أبي ‌هريرة إلا معاذ بن هشام، عن أبيه.

[صحيح البخاري] (4/ 86)
: 3124 - حدثنا محمد بن العلاء : حدثنا ابن المبارك ، عن معمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني ‌رجل ‌ملك ‌بضع ‌امرأة، ‌وهو ‌يريد أن يبني بها، ولما يبن بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا.

[صحيح مسلم] (5/ 145)
: 32 - (1747) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ، حدثنا ابن المبارك ، عن معمر . (ح) وحدثنا محمد بن رافع ، (واللفظ له). حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولما يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا، ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما، أو خلفات، وهو منتظر ولادها. قال: فغزا، فأدنى للقرية حين صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه. قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا .