الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ مع أبي، حتى أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرأيْتُ برأسِه رَدْعَ حِنَّاءٍ، ورأيْتُ على كَتِفِه مِثلَ التفَّاحةِ، قال أبي: إنِّي طَبيبٌ، ألَا أبُطُّها لكَ؟ قال: طَبيبُها الذي خلَقَها، قال: وقال لأبي: هذا ابنُكَ؟ قال: نَعم، قال: أمَا إنَّه لا يَجْني عليكَ ، ولا تَجْني عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو رمثة التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17493
التخريج : أخرجه أبو داود (4495، 4207) مفرقاً بنحوه، والنسائي (4832) مختصراً، وأحمد (17493) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى طهارة - تغيير الشيب بالحناء والكتم وتجنب السواد قيامة - لا تزر وازرة وزر أخرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 168)
4495- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبيد الله يعني ابن إياد، حدثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لأبي: ((ابنك هذا؟)) قال: إي ورب الكعبة، قال: ((حقا؟)) قال: أشهد به، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي، ومن حلف أبي علي، ثم قال: ((أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه))، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164].

[سنن أبي داود] (4/ 86)
4207- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت ابن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، في هذا الخبر، قال: فقال له أبي: أرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: ((الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها)).

[سنن النسائي] (8/ 53)
‌4832- أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثني عبد الملك بن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال: من هذا معك؟ قال: ابني أشهد به. قال: أما إنك لا تجني عليه ولا يجني عليك)).

[مسند أحمد] (29/ 40 ط الرسالة)
((17493- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن إياد بن لقيط السدوسي، عن أبي رمثة التميمي، قال: خرجت مع أبي حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت برأسه ردع حناء، ورأيت على كتفه مثل التفاحة، قال أبي: إني طبيب، ألا أبطها لك؟ قال: (( طبيبها الذي خلقها)) قال: وقال لأبي: (( هذا ابنك؟)) قال: نعم. قال: (( أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه)).