الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ مِن بني عامرٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه يُداوي ويُعالِجُ فقال : يا مُحمَّدُ إنَّك تقولُ أشياءَ هل لك أنْ أُداويَك ؟ قال : فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى اللهِ ثمَّ قال : ( هل لك أنْ أُريَك آيةً ) ؟ وعندَه نخلٌ وشجَرٌ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِذْقًا منها فأقبَل إليه وهو يسجُدُ ويرفَعُ رأسَه ويسجُدُ ويرفَعُ رأسَه حتَّى انتهى إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام بيْنَ يدَيْهِ ثمَّ قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ارجِعْ إلى مكانِك ) فقال العامريُّ : واللهِ لا أُكذِّبُك بشيءٍ تقولُه أبدًا ثمَّ قال : يا آلَ عامرِ بنِ صَعصعةَ، واللهِ لا أُكذِّبُه بشيءٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6523
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2350)، والطبراني (12/100) (12595)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/16) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي طب - إباحة التداوي وتركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - كل المخلوقات تعلم أنه رسول الله إلا الكفرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (4/ 236 ت حسين أسد)
: ‌2350 - حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا سليمان الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس قال: جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان يداوي ويعالج فقال له: يا محمد إنك تقول أشياء فهل لك أن أداويك؟ قال: فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له: هل لك أن أريك آية؟ وعنده نخل وشجر. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها فأقبل إليه وهو يسجد ويرفع، ويسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه فقام بين يديه. ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه فقال: والله لا أكذبك بشيء تقوله بعدها أبدا، ثم قال: يا عامر بن صعصعة إني والله لا أكذبه بشيء يقوله بعدها أبدا. قال: والعذق: النخلة "

المعجم الكبير (12/ 100)
12595- حدثنا خلف بن عمرو العكبري ، ومحمد بن يوسف التركي ، قالا : حدثنا عبيد الله بن عائشة ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ابن عباس قال : جاء رجل من بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يداوي ، ويعالج , فقال : يا محمد إنك تقول أشياء فهل لك أن أداويك ؟ قال : فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل ثم قال : هل لك أن أريك آية ؟ وعنده نخل وشجرة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها فأقبل إليه ، وهو يسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه ، فقام بين يديه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارجع إلى مكانك ، فرجع إلى مكانه ، قال العامري : والله لا أكذبك بقول أبدا ، ثم قال : يا آل بني صعصعة والله لا أكذبه بشيء يقوله أبدا.

[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 16)
: أخبرناه أبو الحسن علي بن عبد الله بن علي الخسرو جزري، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير العبد الصالح، حدثنا ابن أبي عبيدة، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: جاء ‌رجل ‌من ‌بني ‌عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن عندي طبا وعلما فما تشتكي؟ هل يريبك من نفسك شيء؟ إلى من تدعو؟ قال: أدعو إلى الله عز وجل والإسلام ، قال: إنك لتقول قولا فهل لك من آية؟ قال: نعم إن شئت أريتك آية وبين يديه شجرة، فقال لغصن منها: تعال يا غصن ، فانقطع الغصن من الشجرة، ثم أقبل ينقز حتى قام بين يديه، فقال: ارجع إلى مكانك فرجع. قال العامري: يا آل عامر بن صعصعة لا ألومك على شيء قلته أبدا.