الموسوعة الحديثية


- عن أبي النَّضرِ أنَّهُ قالَ لِنافعٍ، مَولى عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ: إنَّهُ قد أَكْثرَ عليكَ القَولَ أنَّكَ تقولُ عنِ ابنِ عمرَ، أنَّهُ أفتَى أن تُؤتَى النِّساءُ في أدبارِهِنَّ. قالَ نافعٌ: كذَبوا عليَّ، ولَكِن سأخبرُكَ كيفَ الأمرُ، إنَّ ابنَ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهما عرضَ المصحَفَ يومًا وأَنا عندَهُ حتَّى بلغَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ قالَ: يا نافعُ، هل تعلمُ من أمرِ هذِهِ الآيةِ ؟ قلتُ: لا. قالَ: إنَّا كنَّا - معشرَ قُرَيْشٍ - نُجَبِّي النِّساءَ فلمَّا دخَلنا المدينةَ ونَكَحْنا نساءَ الأنصارِ، أرَدنا مِنهنَّ مثلَ ما كنَّا نريدُ، فإذا هنَّ قد كَرِهْنَ ذلِكَ وأعظَمنَهُ، وَكانت نساءُ الأنصارِ قد أخَذنَ بحالِ اليَهودِ إنَّما يؤتَينَ على جنوبِهِنَّ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/442
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8978)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4399)، والطبراني كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (1/635) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - الكبائر قرآن - أسباب النزول نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (5/ 315)
8978 - أخبرنا علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن نفيل قال نا سعيد بن عيسى قال نا المفضل قال حدثني عبد الله بن سليمان عن كعب بن علقمة عن أبي النضر أنه أخبره أنه قال لنافع مولى عبد الله بن عمر قد أكثر عليك القول أنك تقول عن بن عمر إنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارها قال نافع لقد كذبوا علي ولكني سأخبرك كيف كان الأمر إن بن عمر عرض المصحف يوما وأنا عنده حتى بلغ { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } قال يا نافع هل تعلم ما أمر هذه الآية إنا كنا معشر قريش نجيء النساء فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن فأنزل الله تعالى { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم }

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 42)
: 4399 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا زكريا بن يحيى ، كاتب العمري قال: ثنا المفضل بن فضالة ، عن عبد الله بن عياش ، عن كعب بن علقمة ، عن أبي النضر ، أنه أخبره أنه قال لنافع ، مولى عبد الله بن عمر: إنه قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر ، أنه أفتى أن تؤتى النساء في أدبارهن. قال نافع: كذبوا علي ، ولكن سأخبرك كيف الأمر ، إن ابن عمر عرض المصحف يوما وأنا عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223] فقال: يا نافع ، هل تعلم من أمر هذه الآية؟ قلت: لا. قال: " إنا كنا - معشر قريش - نحبي النساء ، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار ، أردنا منهن مثل ما كنا نريد ، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه ، وكانت نساء الأنصار قد أخذن بحال اليهود ، وإنما يؤتين على جنوبهن ، فأنزل الله عز وجل {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223] "