الموسوعة الحديثية


- ستصالحُكم الرومُ صلحًا آمنًا، ثمَّ تغزونَّ أنتم وهم عدوًّا فتُنصَرونَ وتغنمونَ وتقتسِمونَ وتَسلمونَ، ثمَّ تنصرِفونَ حتَّى تنزلوا بمرجِ ذي تلولٍ فيرفعُ رجلٌ من أهلِ الصليبِ صليبَه، فيقولُ غلبَ الصليبُ فيغضبُ رجلٌ من المسلمينَ فيقومُ إليه فيدفعهُ، فعند ذلك تغدِرُ الرومُ ويجمعونَ الملحمةَ، فيأتونَ تحت ثمانينَ رايةً اثنا عشرَ ألفًا ويثورُ المسلمونَ إلى أسلحتِهم فيقتتِلون فيكرمِ اللهُ تلك العصابةَ بالشهادةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ذو مخمر | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 585
التخريج : أخرجه أبو داود (4292) على الشك في اسم الراوي "ذو مخبر" أو "ذو مخمر"، وابن ماجه بعد حديث (4089)، وأحمد (16825) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم صلح - الصلح مع المشركين أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 182 ط مع عون المعبود)
‌4292- حدثنا النفيلي، نا عيسى بن يونس، نا الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وملت معهم، فحدثنا عن جبير بن نفير عن الهدنة قال: قال جبير: ((انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1369 )
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية [قال: مال مكحول، وابن أبي زكريا، إلى خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير، قال: قال لي جبير، انطلق بنا إلى ذي مخمر ]، وزاد فيه: ((فيجتمعون للملحمة، فيأتون حينئذ تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)) [سنن ابن ماجه] (2/ 1369 ) ((4089- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول، وابن أبي زكريا، إلى خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن جبير بن نفير، قال: قال لي جبير، انطلق بنا إلى ذي مخمر، وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معهما فسأله، عن الهدنة، فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (( ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا، فتنتصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، ويجتمعون للملحمة))

[مسند أحمد] (28/ 31 ط الرسالة)
((‌16825- حدثنا روح، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا، فتنصرون وتسلمون وتغنمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة)) ))