الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه سُئل عن قولِه : وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً قال ابنُ عبَّاسٍ : هذا من مخزوني الَّذي سألتُ عنه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، وما النِّعمةُ الظَّاهرةُ ؟ قال : ما حسَّن من خلقِه، والباطنةُ ما هداه للإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 4/1645
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((التفسير)) (2227) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة لقمان رقائق وزهد - ذكر نعم الله بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (4/ 120 ت زغلول)
: 4505 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو محمد الحسن بن حمشاذ العدل نا أبو يحيى بن أبي مسرة نا عمار بن عمرو بن مالك الجنبي وكان قاضيا بمكة حدثني أبي عن جويبر بن سعيد عن الضحاك عن ابن ‌عباس أنه سئل عن قوله وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة قال ابن ‌عباس: ‌هذا ‌من ‌مخزوني ‌الذي ‌سألت ‌عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ما النعمة الظاهرة؟ قال: ما حسن من خلقه والباطنة ما هداه للإسلام.

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (21/ 235)
: [[2227]] أخبرنا الحسين بن محمد بن إبراهيم النيستاني ، نا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن محمش ، أنا أبو يحيى زكريا بن يحيى ابن الحارث ، نا يوسف بن محمد بن سابق الكوفي ، نا أبو مالك الجنب ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال: سألت ابن ‌عباس عن قول الله عز وجل: {‌وأسبغ ‌عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} قال : هذا من مخزوني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، ما هذه النعمة الظاهرة والباطنة؟ قال: "أما الظاهرة فالإسلام وما حسن من خلقك وما أفضل عليك من الرزق، وأما الباطنة فما ستر من سوء عملك، يا ابن عباس، يقول الله تبارك وتعالى: إني جعلت للمؤمن ثلاثا صلاة المؤمنين عليه بعد انقطاع عمله أكفر به عن خطاياه، وجعلت له ثلث ماله ليكفر به من خطاياه، وسترت عليه سوء عمله الذي لو قد أبديته للناس نبذه أهله فما سواهم" .