الموسوعة الحديثية


- وُضِعَتْ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَصْعَةٌ مِن ثَرِيدٍ ولَحْمٍ، فَتَناوَلَ الذِّراعَ وكانَتْ أحَبَّ الشَّاةِ إلَيْهِ، فَنَهَسَ نَهْسَةً، فقالَ: أنا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيامَةِ، ثُمَّ نَهَسَ أُخْرَى، فقالَ: أنا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيامَةِ، فَلَمَّا رَأَى أصْحابَهُ لا يَسْأَلُونَهُ قالَ: ألا تَقُولونَ كيفَهْ؟ قالوا: كيفَهْ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ وساقَ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ أبِي حَيّانَ، عن أبِي زُرْعَةَ، وزادَ في قِصَّةِ إبْراهِيمَ فقالَ: وذَكَرَ قَوْلَهُ في الكَوْكَبِ: {هذا رَبِّي} [الأنعام: 76] وقَوْلَهُ لِآلِهَتِهِمْ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا} [الأنبياء: 63]، وقَوْلَهُ: {إنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89]، قالَ: والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ إلى عِضادَتَيِ البابِ لَكما بيْنَ مَكَّةَ وهَجَرٍ، أوْ هَجَرٍ ومَكَّةَ. قالَ: لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 194
التخريج : أخرجه البخاري (3340)، ومسلم (194) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - أكل اللحم أنبياء - إبراهيم جنة - أبواب الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 134)
3340- حدثني إسحاق بن نصر حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة وقال أنا سيد القوم يوم القيامة هل تدرون بمن يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس فيقول بعض الناس: ألا ترون إلى ما أنتم فيه إلى ما بلغكم ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس: أبوكم آدم فيأتونه فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا فيقول: ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ونهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا أما ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما بلغنا ألا تشفع لنا إلى ربك فيقول: ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله نفسي نفسي ائتوا النبي صلى الله عليه وسلم فيأتوني فأسجد تحت العرش فيقال: يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه)). قال محمد بن عبيد: لا أحفظ سائره

[صحيح مسلم] (1/ 186 )
((328- (‌194) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة؛ قال وضعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من ثريد ولحم. فتناول الذراع. وكانت أحب الشاة إليه. فنهس نهسة فقال ((أنا سيد الناس يوم القيامة)) ثم نهس أخرى فقال ((أنا سيد الناس يوم القيامة)) فلما رأى أصحابه لا يسألونه قال ((ألا تقولون كيفه؟)) قالوا: كيفه يا رسول الله؟ قال ((قال))يقوم الناس لرب العالمين(( وساق الحديث بمعنى حديث أبي حيان عن أبي زرعة. وزاد في قصة إبراهيم فقال. وذكر قوله في الكوكب: هذا ربي. وقوله لآلهتهم: بل فعله كبيرهم هذا. وقوله: إني سقيم)).والذي نفس محمد بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة قال: لا أدري أي ذلك قال. (())

صحيح مسلم (1/ 127)
: 327 - (194) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، واتفقا في سياق الحديث إلا ما يزيد أحدهما من الحرف بعد الحرف، قالا: حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا أبو حيان ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة، فقال: أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدم فيقولون: يا آدم، أنت أبو البشر خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح، أنت أول الرسل إلى الأرض، وسماك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم، فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله، وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقولون: يا موسى، أنت رسول الله فضلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي، اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم، فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى، أنت رسول الله، وكلمت الناس في المهد، وكلمة منه ألقاها إلى مريم، وروح منه، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر له ذنبا، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد، فيأتوني فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم قال: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقال: يا محمد، أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر - أو كما بين مكة وبصرى . -