الموسوعة الحديثية


- أنَّ المشركين لما أطافوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلُوا على الغارِ وأدبَرُوا قال واصهيباهُ ولا صهيبَ لي فلما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخروجَ بعث أبا بكرٍ مرتين أو ثلاثًا إلى صهيبٍ فوجدَه يصلي فقال أبو بكرٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجدتُه يصلي فكرهتُ أن أقطعَ عليه صلاتَه فقال أصبتَ وخرجا من ليلتِهما فلما أصبحا خرج حتى إذا أتى أمَّ رومانٍ زوجةَ أبي بكرٍ فقالت ألا أراك ههنا وقد خرج أخواكَ ووضعا لك شيئًا من أزوادِهما قال فخرجتُ حتى أتيتُ على زوجتي أمِّ عمرو فأخذتُ سيفي وجُعبتي وقوسي حتى أقدمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فأجدُه وأبو بكرٍ جالسيْنِ فلما رآني أبو بكرٍ قام إليَّ فبشَّرني بالآيةِ التي نزلت فيَّ وأخذ بيدي فلُمتُه بعضَ اللائمةِ فاعتذر وربَّحني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربحَ البيعُ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/67
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 152)، وابن عساكر (24/ 227) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 152)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال الأصبهاني، ثنا هارون بن عبد الله، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة، حدثني علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن ‌صهيب، عن أبيه، عن جده، عن ‌صهيب، رضي الله تعالى عنه، أن المشركين لما أطافوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا على الغار ‌وأدبروا، ‌قال: ‌واصهيباه ولا ‌صهيب لي، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج بعث أبا بكر مرتين أو ثلاثا إلى ‌صهيب فوجده يصلي، فقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: وجدته يصلي وكرهت أن أقطع عليه صلاته، فقال: أصبت، وخرجا من ليلتهما، فلما أصبح خرج حتى أتى أم رومان زوجة أبي بكر فقالت: ألا أراك ههنا، وقد خرج أخواك، ووضعا لك شيئا من زادهما، قال ‌صهيب: فخرجت حتى دخلت على زوجتي، فأخذت سيفي وجعبتي وقوسي حتى أقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فأجده وأبا بكر جالسين، فلما رآني أبو بكر قام إلي فبشرني بالآية التي نزلت في وأخذ بيدي، فلمته بعض اللائمة فاعتذر ، وربحني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ربح البيع أبا يحيى

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (24/ 227)
: أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنبأ سليمان بن أحمد نا محمد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الأصبهاني نا هارون بن عبد الله الحمال نا محمد بن الحسن بن زبالة حدثني علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن ‌صهيب عن أبيه عن جده عن ‌صهيب أن المشركين لما أطافوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقبلوا على الغار ‌وأدبروا ‌قال ‌واصهيباه ولا ‌صهيب لي فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخروج بعث أبا بكر مرتين أو ثلاثا إلى ‌صهيب فوجده يصلي فقال أبو بكر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وجدته يصلي فكرهت أن أقطع عليه صلاته فقال أصبت وخرجا من ليلتهما فلما أصبح وخرج حتى أتى أم رومان زوجة أبي بكر فقالت ألا أراك ها هنا وقد خرج أخواك ووضعا لك شيئا من زادهما قال صهيب فخرجت حتى دخلت على زوجتي أم عمر فأخذت سيفي وجعبتي وقوسي حتى أقدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة فأجده وأبا بكر جالسين فلما رآني أبو بكر قام إلي فبشرني بالآية التي نزلت في وأخذ بيدي فلمته بعض اللائمة فاعتذر وربحني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال ربح البيع أبا يحيى