الموسوعة الحديثية


- اللهُ أقدرُ عليك منك عليه [يعني حديث: كنتُ أضرِبُ مملوكًا لي؛ فسمِعْتُ قائلًا مِن خَلْفي يقولُ: اعلَمْ أبا مسعودٍ، اعلَمْ أبا مسعودٍ؛ فالتفَتُّ، فإذا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: لَلهُ أَقْدَرُ عليكَ مَنكَ عليه، فقال أبو مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه: فما ضرَبْتُ مملوكًا لي بَعدَ ذلكَ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو مسعود عقبة بن عمرو] | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة الصفحة أو الرقم : 267
التخريج : أخرجه الترمذي (1948) مطولاً واللفظ له، وأخرجه مسلم (1659) مطولاً باختلاف يسير من حديث أبي مسعود الأنصاري.
التصنيف الموضوعي: إجارة - ضرب الخادم عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 335)
: ‌1948 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي مسعود الأنصاري قال: كنت أضرب مملوكا لي، فسمعت قائلا من خلفي يقول: اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود، فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لله أقدر عليك منك عليه قال أبو مسعود: فما ضربت مملوكا لي بعد ذلك: هذا حديث حسن صحيح وإبراهيم التيمي هو إبراهيم بن يزيد بن شريك

صحيح مسلم (3/ 1280 ت عبد الباقي)
: 34 - (‌1659) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبد الواحد (يعني ابن زياد). حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال: قال أبو مسعود البدري: كنت أضرب غلاما لي بالسوط. فسمعت صوتا من خلفي (اعلم، أبا مسعود!) فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني، إذ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا هو يقول (اعلم، أبا مسعود! اعلم، أبا مسعود!) قال: فألقيت السوط من يدي. فقال (اعلم، أبا مسعود! أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام) قال فقلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا.

صحيح مسلم (3/ 1281 ت عبد الباقي)
: (1659) - وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. ح وحدثني زهير ابن حرب. حدثنا محمد بن حميد (وهو المعمري) عن سفيان. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا سفيان. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا أبو عوانة. كلهم عن الأعمش، بإسناد عبد الواحد، نحو حديثه. غير أن في حديث جرير: فسقط من يدي السوط، من هيبته.