الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي مُطاعٌ في قومي فبم آمرُهم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُرْهم بإفشاءِ السَّلامِ وقِلَّةِ الكلامِ إلَّا فيما يَعنيهم
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 4/539
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3198)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (396) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - السؤال عما لا يعني
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 223)
: ‌3198 - فوجدنا أبا أمية قد حدثنا، قال: حدثنا فيض بن الفضل السحيمي، قال أبو جعفر: وهو فخذ من بجيلة، وهم من رهط أبي يوسف القاضي، لأن أبا يوسف من بجيلة حليف الأنصار، غير أنهم قد ولدوه، قال: حدثنا السري بن إسماعيل قال: حدثنا عامر الشعبي قال: حدثنا مسروق، عن عبد الله قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت وأنا عنده، فقال: يا رسول الله، إني مطاع في قومي، فبم آمرهم؟، قال: " مرهم بإفشاء السلام، وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم "، فقال: يا رسول الله، فعم أنهاهم؟ قال: " انههم عن قيل وقال، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال "، يعني بالمال الحيوان أن لا يضيع ويحسن إليهم، هكذا في الحديث: " وانههم عن عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات ". قال أبو جعفر: وكان هذا الحديث ، وإن كان مداره على السري بن إسماعيل، وقد تكلم فيه من تكلم، فإنه شيخ قديم، قد روى عنه الجلة من الكوفيين ومن غيرهم ، وليس بمتروك الحديث. فكان في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيه عن إضاعة المال، وتأويل إضاعة المال على الحيوان أن لا يضيع ، وأن يحسن إليهم ، وكان هذا التأويل حسنا ; لأن القيام بهم فيما لا تقوم أنفسهم إلا به من الطعام والشراب والكسوة أعني في بني آدم ومن العلوفات في سائر الحيوانات واجب على مالكيهم لهم، وكان مالكوهم إن قصروا عن ذلك آثمين ، وبه مأخوذين. ومما يقوي ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان منه عند موته من الوصية للناس بما ملكت أيمانهم، مع وصيته إياهم بالصلاة المفروضة عليهم.

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص136)
: ‌396 - حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، حدثنا الفيض بن الفضيل الكوفي، حدثنا السري، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت، فقال: يا رسول الله، إني مطاع في قومي، فبم آمرهم؟ قال له: مرهم بإفشاء السلام، وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم ".