الموسوعة الحديثية


- إِنَّي لأعلمُ كلِمَةً، لا يقولُها عبدٌ عند موتِهِ إلَّا كانَتْ نورًا لصحيفَتِهِ، وإِنَّ جسدَهُ وروحَهُ ليجِدانِ لها رَوحًا عندَ الموتِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2492
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3795)، وأحمد (252)، وأبو يعلى (641) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله عقيدة - صحائف الأعمال جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1247)
3795 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المرية قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لك كئيبا؟ أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت . فلم أسأله حتى توفي، قال: أنا أعلمها، هي التي أراد عمه عليها، ولو علم أن شيئا أنجى له منها، لأمره "

[مسند أحمد] (1/ 364)
252 - حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، وحدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال: مر عمر بطلحة - فذكر معناه - قال: مر عمر بطلحة فرآه مهتما، قال: لعلك ساءك إمارة ابن عمك؟ - قال: يعني أبا بكر - فقال: لا، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته إلا كانت نورا في صحيفته، أو وجد لها روحا عند الموت، قال عمر: أنا أخبرك بها هي الكلمة التي أراد بها عمه: شهادة أن لا إله إلا الله قال: فكأنما كشف عني غطاء، قال: صدقت، لو علم كلمة هي أفضل منها لأمره بها

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 14)
641 - حدثنا موسى بن حيان البصري، حدثنا أبو زيد الحرشي، حدثنا شعبة، عن إسماعيل، قال: سمعت الشعبي، عن رجل، عن سعدى، امرأة طلحة بن عبيد الله، عن طلحة، أنه قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة لم أسأله عنها حتى مات، أو قبض، قال: إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل عند موته إلا كانت له نورا في صحيفته، وإن روحه وجسده ليجدان لها راحة عند الموت فقال عمر: إني لأعلمها، هي الكلمة التي أراد عليها عمه، لا أراها إلا إياها