الموسوعة الحديثية


- لا خيرَ في الإمْرةِ لرجُلٍ مُؤمنٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ، وهو ضعيف
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/25
التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 262) (5285)، والبيهقي (20243)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (598)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3041) واللفظ لهم جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها رقائق وزهد - حب المال والشرف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 262)
: 5285 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن ‌زياد بن أنعم، عن ‌زياد بن نعيم، عن ‌زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبلغني أنه يريد أن يرسل جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله رد الجيش، فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم، قال: افعل فكتب إليهم، فأتى وفد منهم النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم، فقال: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم قال: أفلا أؤمرك عليهم؟ قلت: بلى، فأمرني عليهم، فكتب لي بذلك كتابا، وسألته من صدقاتهم، ففعل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بعض أسفاره، فنزل منزلا فأعرسنا من أول الليل، فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه رجل منهم غيري، فلما تحين الصبح أمرني فأذنت، ثم قال لي: يا أخا صداء معك ماء؟ قلت: نعم قليل لا يكفيك قال: صبه في الإناء ثم ائتني به فأتيته، فأدخل يده فيه، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور قال: " يا أخا صداء لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في الناس: من كان يريد الوضوء " قال: فاغترف من اغترف، وجاء بلال ليقيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم فلما صلى الفجر أتى أهل المنزل يشكون عاملهم، ويقولون: يا رسول الله حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا في الجاهلية، فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم، فقال: لا خير في ‌الإمارة ‌لرجل ‌مؤمن فوقعت في نفسي وأتاه سائل فسأله فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن قال: فأعطني من الصدقات فقال: إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء، فإن كنت منهم أعطيتك حقك " فلما أصبحت قلت: يا رسول اقبل إمارتك فلا حاجة لي فيها قال: ولم؟ قلت: سمعتك تقول: لا خير في ‌الإمارة ‌لرجل ‌مؤمن وقد آمنت وسمعتك تقول: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن فقد سألتك وأنا غني قال: هو ذاك، فإن شئت فخذ، وإن شئت فدع قلت: بل أدع قال: فدلني على رجل أوليه فدللته على رجل من الوفد فولاه

السنن الكبير للبيهقي (20/ 273 ت التركي)
: 20243 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن ‌زياد، حدثني ‌زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت ‌زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام. وذكر الحديث بطوله قال فيه: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون: أخذنا بشئ كان بيننا وبين قومه في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوفعل ذلك؟ ". فقالوا: نعم. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: "‌لا ‌خير في ‌الإمارة ‌لرجل مؤمن"

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 626)
: 598 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا عبد الرحمن بن ‌زياد بن أنعم الحضرمي ، من أهل مصر قال: سمعت ‌زياد بن الحارث الصدائي ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي ، فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم فقال: لي " اذهب فارددهم ، فقلت: يا رسول الله إن راحلتي قد كلت ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم ، قال الصدائي: وكتب إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك ، فقلت: بل الله هداهم بك للإسلام ، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفلا أؤمرك عليهم ، فقلت: بلى يا رسول الله ، فكتب لي كتابا ، فأمرني ، فقلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم ، فكتب لي كتابا آخر ، قال الصدائي: وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون يا رسول الله أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوفعل ذلك؟ قالوا: نعم ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: ‌لا ‌خير في ‌الإمارة ‌لرجل مؤمن ، قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي ، ثم أتاه آخر فسأله فقال: يا رسول الله أعطني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن ، فقال الرجل: أعطني من الصدقات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم فيها فجزأها ستة أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك ، قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي أني سألته وأنا غني ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشا من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري ، فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق إلى الفجر ، فيقول: لا ، حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ قلت: لا ، إلا شيء قليل لا يكفيك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في إناء ثم ائتني به ، ففعلت فوضع كفه في الإناء قال: فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء لولا أني أستحي من ربي سقينا واستقينا ، فناد في أصحابي من له حاجة في الماء؟ فناديت فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن وهو يقيم ، قال الصدائي: فأقمت الصلاة ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين ، فقلت: يا رسول الله أعفني من هذين الكتابين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وما بدا لك؟ فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: " ‌لا ‌خير في ‌الإمارة ‌لرجل مؤمن ، وأنا أؤمن بالله ورسوله ، وسمعتك تقول للسائل: " من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن ، وقد سألتك وأنا غني ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: هو ذاك فإن شئت فاقبل وإن شئت فدع ، فقلت: أدع ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فدلني على رجل أؤمره عليكم فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره علينا ، ثم قلنا: يا نبي الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها ، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا ، وقد أسقمتنا ، وكل من حولنا عدو لنا ، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق ، فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوها واحدة واحدة ، واذكروا اسم الله ، قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا ، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني البئر "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1206)
: 3041 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، قالا: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن ‌زياد بن أنعم، حدثني ‌زياد بن نعيم الحضرمي، من أهل مصر قال: سمعت ‌زياد بن الحارث الصدائي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فأخبرت أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله، اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم، فقال لي: اذهب فارددهم ، فقلت: يا رسول الله، إن راحلتي قد كلت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فردهم، قال الصدائي: وكتب لهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك فقلت: بل الله هداهم للإسلام، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أؤمرك عليهم؟ فقلت: بلى يا رسول الله، فكتب لي يؤمرني كتابا، فقلت: يا رسول الله، مر لي بشيء من صدقاتهم، فقال: نعم ، فكتب لي كتابا آخر بذلك، قال: وكان ذلك في بعض أسفاره، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ويقولون: أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوفعل ذلك؟ قالوا: نعم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: ‌لا ‌خير في ‌الإمارة ‌لرجل مؤمن قال: فدخل قوله في نفسي، ثم أتاه آخر فسأله فقال: يا نبي الله أعطني، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس عن ظهر غنى، فصداع في الرأس، وداء في البطن فقال السائل: أعطني من الصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو: أعطيناك قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي، أني سألت وأنا غني، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل من أول الليل، فلزمته، وكنت قويا، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون، حتى لم يبق معه غيري، فلما كان أوان أذان صلاة الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق وإلى الفجر فيقول: لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إلي، وقد لاحق أصحابه، فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا، إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال صلى الله عليه وسلم: اجعله في إناء ثم ائتني به ففعلت، فوضع كفه في الإناء، فقال الصدائي: فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أخا صداء، لولا أني أستحي من ربي عز وجل لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي: من له حاجة في الماء " فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم قال الصدائي: فأقمت الصلاة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين، فقلت: يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وما بدا لك؟ فقلت: يا نبي الله، اعفني من هذين الكتابين، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وما بدا لك؟ فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول: ‌لا ‌خير في ‌الإمارة ‌لرجل مؤمن بالله وأنا أومن بالله ورسوله، وسمعتك تقول للسائل: من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس، وداء في البطن ، وقد سألتك وأنا غني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو ذاك، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع ، فقلت: أدع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدلني على رجل أؤمره عليكم فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه، فأمره علينا، ثم قلت: يا نبي الله، إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها، واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا وكل من حولنا عدونا، فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها، فنجتمع عليها فلا نتفرق، فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده، ودعا فيهن، ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيات، فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا: فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها، يعني البئر رواه الثوري، عن عبد الرحمن