الموسوعة الحديثية


- ما ضرَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةً مِن نسائِه قطُّ ولا ضرَب بيدِه شيئًا قطُّ إلَّا أنْ يُجاهِدَ في سبيلِ اللهِ وما نِيلَ منه شيءٌ قطُّ فانتَقَمه مِن صاحبِه إلَّا أنْ تُنتَهكَ محارِمُ ربِّه فينتقِمَ للهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن بكر بن وائل إلا هشام بن عروة تفرد به علي بن هاشم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/320
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تلخيص المتشابه)) (1/421) بإختلاف يسير، والبيهقي (13431) بإختلاف يسير وفيه زيادة، ومسلم (2328) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - الجهاد باللسان واليد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي نكاح - ضرب النساء بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 320)
: 5428 - حدثنا محمد بن حنين العطار البغدادي قال: نا داود بن رشيد قال: نا علي بن هاشم بن البريد، عن هشام بن عروة، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌امرأة ‌من ‌نسائه ‌قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فانتقمه من صاحبه إلا أن تنتهك محارم ربه، فينتقم لله لم يرو هذا الحديث عن بكر بن وائل إلا هشام بن عروة، تفرد به: علي بن هاشم "

تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 421)
: أنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب، نا محمد بن حنين العطار البغدادي، نا داود بن رشيد، نا علي بن هاشم، عن هاشم بن عروة، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: ما ‌ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌امرأة ‌من ‌نسائه قط، ولا ‌ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فانتقم من صاحبه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم له

السنن الكبير للبيهقي (13/ 488 ت التركي)
: 13431 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما ‌ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا من ‌نسائه قط، ولا ‌ضرب خادما قط، ولا ‌ضرب شيئا بيمينه قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شئ قط فانتقم لنفسه، إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم لها، وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما، إلا أن يكون إثما، فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه. أخرجه مسلم في "الصحيح" من وجه

[صحيح مسلم] (4/ 1814)
79 - (2328) حدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل