الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على عائِشةَ رضي اللَّه عنها فقلتُ بمَ كانَ يفتتِحُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا هبَّ منَ اللَّيلِ قالت لقد سألْتَني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلَك كانَ إذا هبَّ منَ اللَّيلِ كبَّرَ عشرًا وحمِدَ اللَّهَ عشرًا وقالَ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ عشرًا وقالَ سبحانَ القدُّوسِ عشرًا واستغفرَ عشرًا وهلَّلَ عشرًا وقالَ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من ضيقِ الدُّنيا ومن ضيقِ يومِ القيامةِ عشرًا ثم يفتتحُ الصَّلاةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/120
التخريج : أخرجه أبو داود (5085)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10707) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح تراويح وتهجد وقيام ليل - ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - أدعية الاستفتاح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 322)
5085- حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية بن الوليد، عن عمر بن جعثم، قال: حدثني الأزهر بن عبد الله الحرازي، قال: حدثني شريق الهوزني، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها، فسألتها: بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا هب من الليل كبر عشرا، وحمد عشرا، وقال: ((سبحان الله وبحمده عشرا)) وقال: ((سبحان الملك القدوس عشرا)) واستغفر عشرا، وهلل عشرا، ثم قال: ((اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا، وضيق يوم القيامة عشرا)) ثم يفتتح الصلاة.

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 218)
10707- أخبرنا عمرو بن عثمان قال أخبرني بقية قال حدثني عمر بن جعثم قال حدثني الأزهر بن عبد الله الحرازي قال حدثني شريق الهوزني قال دخلت على عائشة فسألتها بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة إذا قام من الليل قالت كان إذا هب من الليل كبر الله عشرا وحمد الله عشرا وقال باسم الله وبحمده عشرا وقال سبحان الملك القدوس عشرا واستغفر عشرا وهلل الله عشرا وقال اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرا ثم يستفتح الصلاة.