الموسوعة الحديثية


- إنَّما صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الرَّكعتينِ بعدَ العَصرِ، لأنَّهُ أتاهُ مالٌ فشغلَهُ عنِ الرَّكعتينِ بعدَ الظُّهرِ، فصلَّاهما بعدَ العصرِ ثمَّ لم يعُد لَهُما
خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد، وقوله: "ثم لم يعد لهما" منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 184
التخريج : أخرجه الترمذي (184)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (277) واللفظ لهما، والبزار (5058) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - قضاء النافلة صلاة - ما جاء في الركعتين بعد العصر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 345)
184- حدثنا قتيبة قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((إنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر، لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر، فصلاهما بعد العصر ثم لم يعد لهما)). وفي الباب عن عائشة، وأم سلمة، وميمونة، وأبي موسى، ((حديث ابن عباس حديث حسن)) وقد روى غير واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى بعد العصر ركعتين، وهذا خلاف ما روي عنه أنه نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس (( وحديث ابن عباس أصح، حيث قال: لم يعد لهما ((وقد روي عن زيد بن ثابت نحو حديث ابن عباس. وقد روي عن عائشة في هذا الباب روايات، روي عنها)) أن النبي صلى الله عليه وسلم ما دخل عليها بعد العصر إلا صلى ركعتين)) وروي عنها، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: ((نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس)) والذي اجتمع عليه أكثر أهل العلم على كراهية الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس، إلا ما استثني من ذلك، مثل الصلاة بمكة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس بعد الطواف ((فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم رخصة في ذلك، وقد قال به قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم، وبه يقول الشافعي، وأحمد، وإسحاق)) وقد كره قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم الصلاة بمكة أيضا بعد العصر، وبعد الصبح، وبه يقول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وبعض أهل الكوفة ((.

[الأحاديث المختارة] (10/ 267)
277- أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الواعظ- بديار مصر- أن عبد الصبور الهروي أخبرهم، أبنا محمود بن القاسم الأزدي، أبنا عبد الجبار بن محمد الجراحي، ثنا محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو عيسى الترمذي، ثنا قتيبة، ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((إنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر؛ لأنه أتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر، ثم لم يعد لهما)). كذا رواه الترمذي وقال: حديث حسن. قال: وقد روى غير واحد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى بعد العصر ركعتين، وهذا خلاف ما روي أنه نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وحديث ابن عباس أصح؛ حيث قال: لم يعد لهما.

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 269)
((‌5058- حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: إنما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر لأنه جاءه مال فقسمه فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ولم يعد لهما. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد)).