الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يُحبُّهُم اللهُ ويضحَكُ إليهِم، ويستبشِرُ بهِم : الَّذي إذا انكشفَت فئةٌ قاتلَ وراءَها بنَفسِه للهِ عزَّ وجلَّ، فإمَّا أن يُقتلَ، وإمَّا أن ينصرَه الله ويكفيَه، فيقولُ : انظُروا إلى عبدِي هذا كيف صبرَ لي بنفسِه ؟ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1384
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (2/215) واللفظ له، والحاكم (68) مختصراً باختلاف يسير، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (983) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - من أبغضه الله رقائق وزهد - من أحبه الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (1/ 77)
: ‌68 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا فضيل بن سليمان، ثنا موسى بن عقبة، ثنا عبيد الله بن سلمان الأغر، عن أبيه، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم: الذي إذا تكشف فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل. هذا حديث صحيح وقد احتجا بجميع رواته ولم يخرجاه إنما خرجا في هذا الباب حديث أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم يضحك الله إلى رجلين الحديث في الجهاد ".

الأسماء والصفات - البيهقي (2/ 407)
: ‌983 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب القاضي، نا محمد بن أبي بكر، نا فضيل بن سليمان، نا موسى بن عقبة، حدثني عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يحبهم الله عز وجل، يضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء لرقد، والذي يكون في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام في السحر في سراء أوضراء ".