الموسوعة الحديثية


- لما أُسرِيَ بي دخلتُ في الجنَّةِ موضعًا يسمَّى البَيْدَخَ عليه خيامُ اللؤلؤِ والزَّبَرْجَدِ الأخضرِ والياقوتُ الأحمرُ فقُلْنَ السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فقلتُ يا جبريلُ ما هذا النِّداءُ ؟ قال هؤلاءِ المقصوراتِ في الخيامِ استأذنَّ ربهنَّ في السلامِ عليك فأذِنَ لهنّ فطفِقْنَ يقُلْنَ نحنُ الراضياتُ فلا نسخط أبدًا ونحن الخالداتُ فلا نظْعَنُ أبدًا وقرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه تعالَى : حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [ الرحمن : 72 ].
خلاصة حكم المحدث : لم أجده هكذا بتمامه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/307
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (340)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص215)
: ‌340 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا الكديمي، ثنا حبان بن هلال، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله: " لما أسري بي دخلت الجنة موضعا يسمى البيدج عليه خيام اللؤلؤ، والزبرجد الأخضر، والياقوت الأحمر، فقلن: السلام عليك يا رسول الله. قلت: يا جبريل ما هذا النداء؟ قال: هؤلاء المقصورات في الخيام يستأذنون ربهن في السلام عليك، فأذن لهن فطفقن يقلن: نحن الراضيات فلا نسخط أبدا، نحن الخالدات فلا نظعن أبدا، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية {حور مقصورات في الخيام} [[الرحمن: 72]] "