الموسوعة الحديثية


- دخَل رجُلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرَّبه وأدنى مجلِسَه فلمَّا خرَج مِن عندِه قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ألستَ كُنْتَ تشكو هذا قال بلى ولكنْ مِن شرارِ النَّاسِ الَّذينَ يُكرَمونَ اتِّقاءَ شرِّهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا شريك
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/220
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4618) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6032)، ومسلم (2591) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أبي يعلى] (8/ 85)
‌4618- حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة قالت: (( دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقربه وأدنى مجلسه، فلما خرج من عنده قالت: يا رسول الله ألست كنت تشكو هذا؟ قال: ((بلى. ولكن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم))

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (8/ 13)
‌6032- حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، ((أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، متى عهدتني فحاشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)).

[صحيح مسلم] (4/ 2002)
(‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)) م- (‌2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))